السويد في المرتبة الأولى عالمياً بالسياحة المستدامة

 السويد تتصدر قائمة الدول العالمية بالسياحة البيئية
 

تشتهر الدول الاسكندنافية بخطاها المتقدّمة ولذلك من غير المستغرب أن تتصدّر السويد قائمة الدول العالمية في السفر المستدام (البيئي).

وفقاً لتقرير " أفضل الدول في السياحة المستدامة" الصادر عن شركة أبحاث السوق العالمية Euromonitor International، فإن الاستدامة تأتي في طليعة الاهتمامات العالمية، حيث يرغب 66.4% من المستهلكين حول العالم بإحداث تغييرات إيجابية من أجل البيئة خلال نشاطهم اليومي.

ويتضمن التقرير الجديد قسماً مخصصاً حول الترحال المستدام، مقيماً به 99 وجهةً في العالم خلال عام 2020 استناداً إلى عوامل الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والطلب على السياحة والنقل والإقامة والمخاطر في البلاد (بالجوانب الجيوسياسية والكوارث الطبيعية أو تلك التي يسببها الإنسان من أمراض وأزمات).

وبتحليلٍ مفصل للإنجازات والسلوكيات بحسب المناطق دولياً، فقد كشف التقرير أن الدول الاسكندنافية رائدة ويُضرب بها المثل بمشاركتها وتقدمها تجاه السفر المستدام، لتحتل السويد المرتبة الأولى، ويتلوها كل من فنلندا والنمسا وإستونيا والنرويج.

أفضل 20 وجهة للسياحة المستدامة خلال عام 2020:

1. السويد
2. فنلندا
3. النمسا
4. إستونيا
5. النرويج
6. سلوفاكيا
7. آيسلندا
8. لاتفيا
9. فرنسا
10. سلوفينيا
11. سويسرا
12. ليتوانيا
13. كرواتيا
14. جمهورية التشيك
15. ايرلندا
16. ألمانيا
17. بلجيكا
18. الدنمارك
19. هولندا
20. البرتغال

وقد قالت كارولين بريمر، رئيسة قسم السفريات في مركز Euromonitor International أن "السويد تعدّ رائدة في مجال أبحاث تقييم دورة الحياة، وهو أمر بالغ الأهمية لفهم التأثير الكامل في سلوك المستهلك، وأنماط الاستهلاك".

ويشير التقرير إلى أن "السود هي مسقط رأس حركة flygskam (العار للطيران2) وموطن الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، وتركز على وضع استراتيجية سياحة مستدامة وتعمل على ترويج وتعزيز السياحة الريفية والإقليمية في المدن الرئيسية"

"وتستفيد البلاد من البنية التحتية الجيدة للنقل ومن أشكال السفر البديلة عوضاً عن الجوّ للمساعدة في تخفيف مضار الترحال الجوّي، وبالنسبة للسكن المستدام فتعدّ السويد نموذجاً يحتذى فيه بتصاميمها المعمارية الأوروبية الأنيفة والتي نالت جوائز عدّة"

يذكر أنه في عام 1995 أصبحت السويد واحدة من أوائل الدول في العالم التي بدأت بفرض ضريبة على الوقود الذي يحتوي كربون كثيف مثل النفط والغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى إلى تقليل اعتماد السويد على الوقود الاحفوري المضر بالبيئة بشكلٍ كبير.

كما أن السويد تشارك بشكل كبير في أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على جليد القطب الشمالي، للمساعدة في الحدّ من التغيير المناخي، وتهدف لتحقيق صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2045.

وتظهر ألمانيا وفرنسا أيضاً تقدماً حسناً في مجالات التنقل والسكن المستدام، بالمثل من نيوزلندا وبوليفيا وكندا.