السويد قد تضطر لتبني دور قيادي في الناتو في حال تولي ترامب رئاسة أمريكا

تشير التحليلات السياسية إلى أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يلزم السويد بتبني دور أكثر نشاطًا وقيادة ضمن حلف الناتو، وفقًا لتصريحات ألكسندر فيندمان، الذي كان يعمل سابقًا كمستشار للأمن القومي للرئيس السابق دونالد ترامب.

فيندمان، الذي عمل في البيت الأبيض خلال فترة ترامب الرئاسية، يعتقد أن السويد، العضو الجديد في الناتو، قد تحتاج إلى تعزيز دورها كأحد قادة الحلف في ظل إمكانية تبني الولايات المتحدة موقفًا أقل فعالية ضمن الحلف في حالة عودة ترامب للرئاسة.

يشير فيندمان إلى أن على الدول الأوروبية أن تستعد لإمكانية أن يتسبب ترامب، الذي وصفه بأنه "عمود فقري الناتو"، في انخفاض دور أمريكا داخل الحلف، مستشهدًا بتصريحات سابقة لترامب التي هدد فيها بتقليص الدعم العسكري للدول التي لا تساهم بما يكفي ماليًا في الحلف.

يؤكد فيندمان على أن هذا السيناريو سيحتم على السويد أن تقود من الأمام، خاصةً في مواجهة التحديات مثل القوة الروسية، حيث لن تكون الاعتمادية على الدعم الأمريكي مضمونة كما في السابق.

فيندمان، الذي أصبح معروفًا أيضًا كالشخص الذي كشف عن تجاوزات ترامب مما أدى إلى إجراءات العزل الأولى ضده، يشدد على أن السويد بحاجة للاستعداد للتحولات الكبيرة ضمن الناتو وتعزيز قدراتها لتولي زمام المبادرة في المنطقة.