توقعت الباحثة في المعهد السويدي للشؤون الدولية غونيلا هيرولف أن يكون رد الفعل الروسي "قاسياً" في حال تقدمت السويد وفنلندا بطلب الانضمام لحلف الناتو، متوقعةً حدوث انتهاكات للمجال الجوي السويدي وهجمات إلكترونية.لكن استبعدت هيرولف في حديثها الذي نقله موقع TV4 حصول هجوم عسكري على السويد من قبل روسيا، وذلك على الرغم من تأكيدها بأن روسيا "ستبذل كل جهودها ضدّ السويد وستُظهر بوضوح أنها لم تعد في حالة سلام" وفق قولها.ومن جانبها أشارت الكاتبة في صحيفة أفتونبلادت السويدية لينا ميلين إلى أن السويد ستعيش خلال الفترة المقبلة "الأشهر الأخطر في تاريخها الحديث"، مؤكّدةً أن "كل شيء يمكن أن يحدث" خلال فترة قبول الطلب، وهذه الفترة تمثّل "الفرصة الأخيرة للمهاجمين المحتملين بمهاجمة السويد وفنلندا، وذلك قبل تفعيل ضمانات الدفاع الواردة في البند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي" حسب تعبير ميلين.كما اعتبرت الكاتبة ميلين أن تقديم السويد وفنلندا طلب العضوية معاً سيصعّب الأمر نسبياً على روسيا، مشيرةً إلى اتفاقيات التضامن العسكري مع بريطانيا التي أعلنت عنها كل من السويد وفنلندا، والتي تشكل "نوعاً من الحماية" وفق رأيها. اقرأ أيضاً:السويد وبريطانيا تعلنان عن تضامن عسكري في وجه روسيا