السويد مقبلة على ركود اقتصادي العام المقبل

أعلن المعهد الوطني السويدي للبحوث الاقتصادية، اليوم الأربعاء، أن السويد سوف تدخل حالة من الركود الاقتصادي العام المقبل. 

وجاء في البيان كي الصحفي الذي نشره المعهد على موقعه أن "الاقتصاد السويدي تطور بقوة بشكل مفاجئ في الربع الثاني من هذا العام، إلا أن  التوقعات للمستقبل أصبحت أكثر سوداوية خلال الصيف".

وحسب المعهد فإن الأسر سوف تتعرض للضغط الاقتصادي بسبب التضخم المرتفع، حيث من المتوقع أن ينخفض ​​الاستهلاك هذا الخريف والشتاء، مما يعني أن السويد تتجه نحو ركود من المتوقع أن يحدث العام المقبل.

وأضاف البيان أن "النمو الاقتصادي آخذ في الانخفاض ونرى تطورًا ضعيفاً أمامنا، كما أن تدهور الآفاق العالمية سيئ بالطبع للصناعة والتصدير السويديين". 

ومن المتوقع أن تصل أسعار الطاقة إلى مستوى قياسي هذا الشتاء، مما ينذر بارتفاع التضخم إلى مستويات تصل إلى 10%، إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة والزيادة العامة في أسعار الكهرباء المتأثرة بارتفاع أسعار الغاز، ستقلل من القوة الشرائية للأسر، وبالتالي ، سيؤدي الانخفاض المحتمل في الاستهلاك إلى انخفاض طفيف في الناتج المحلي الإجمالي خلال أشهر الشتاء.

وعلى الرغم من التوقعات الصعبة للاتقتصاد السويدي، إلا أن المعهد يقدّر أن الموارد المالية للبلاد لا تزال قوية وأنه سيكون هناك مساحة لارتفاع الميزانية بقرابة 120 مليار كرونة سويدية للسنوات الأربع القادمة.