منوعات
الشباب في السويد قلقون من استخدام هواتفهم المحمولة
Aa
Foto Isabell Höjman/TT
زيادة تصيب بالهلع
زاد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي – مثل إنستغرام وسناب-تشات – بشكل مطّرد بين الأطفال والشباب منذ العقد الماضي بشكل كبير. فالوقت الذي يقضيه الشباب مستخدمين تطبيقات ومواقع متنوعة يزداد بشكل يثير الرعب، وذلك وفقاً لتقرير «الأطفال والإعلام 2021».
آخر الأخبار
من بين الفتيات البالغات 18 عاماً اللواتي تمّ استطلاعهن، كان أكثر من نصفهن «54%» يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 3 ساعات يومياً. ولهذا الأمر عواقب ليست حميدة على العمل والدراسة.
وفقاً لإيفون أندرسون، المحللة لدى «مجلس الإعلام السويدي»، فالكثيرون من المختصين يتوافقون على أنّ استخدام وسائل الإعلام الإلكترونية يؤثر بشكل سلبي على النوم، وكذلك على الأشياء الأخرى مثل أداء الوظائف المنزلية والعمل.
هناك أيضاً عدد غير قليل ممّن أجابوا بأنّهم يشعرون بالتأثير السلبي يصيبهم بشكل يومي أو عدّة مرات أسبوعياً على الأقل.
ليس كافياً
في لائحة الأسئلة التي طرحت العام الماضي، أجاب الشباب عن الوقت الذي يقضونه في نشاطات متنوعة، مثل الرياضة والوظائف المدرسية والتدريب والخروج مع الأصدقاء.
كانت الإجابة الأكثر شيوعاً في جميع الفئات: «وقتاً مناسب».
ضمن المجموعة التي يبلغ سنّها 17-18 عام، هناك أكثر من نصف المستطلعين يرون بأنّهم يقضون ساعات أطول على الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكما تعلّق أندرسون، فقد بات الشباب أنفسهم يدركون بأنّهم يقضون وقتاً أطول ممّا يلزم، وهنا يصبح الأمر أكثر إلحاحاً.
ربّما للقيود دور هنا
عدم الرضا عن استخدام الأشخاص المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي مستمر، وقد رصده استطلاع «مجلس الإعلام السويدي» الذي بدء منذ 2010.
لكن قد يكون للوباء تأثير معين وراء حقيقة أنّ الأرقام الواردة في التقرير الأخير قد تصاعدت أكثر. تقول أندرسون بأنّ هذه البدائل والأنشطة الرقمية كانت أقل بكثير قبل أن يضرب الوباء.
تقول أندرسون: «إن تمّت إحالتك بشكل إلزامي إلى جلسات الإنترنت، فيمكنك أيضاً الشعور بأنّك تقضي أكثر من اللازم على هذه المنصات. إنّه من المحتمل أن يكون لهذا الأمر تأثير».
يقول التقرير بأنّ اليافعين بين عامي 13 و16 كانوا يشكلون 30% ممن شملهم التقرير، بينما شكّل المستطلعون الذين تتراوح أعمارهم بين 9-12 عاماً نسبة 17%.