الشرطة الدنماركية تخشى انتشار العنف بين عصابات السويد والدنمارك
أخبار-السويدAa
أفادت تقارير إعلامية بأن نادي Comanches MC الدنماركي متورط في نزاع مع شبكة إجرامية دولية مرتبطة بالزعيم السويدي إسماعيل عبدو، مما أدى إلى سلسلة من أعمال العنف في كوبنهاغن الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الدنماركية إجراءات لمواجهة العصابات، تبدو النزاعات بين أندية الدراجات النارية والشبكات الإجرامية الأخرى في تصاعد.
وتناول تقرير صادر عن شركة الأبحاث Acta Publica البيئة الإجرامية لأندية الدراجات النارية في الشمال، مشيراً إلى أن هذه الصراعات تزداد تعقيداً.
وأعربت الشرطة الدنماركية عن مخاوفها من تصاعد العنف إلى نفس المستوى الشديد الذي تشهده السويد، بما في ذلك استهداف أقارب الأعضاء المتورطين.
أسباب النزاع وأعمال العنف
وبحسب مصادر مطلعة، بدأت الأزمة عندما سرق بعض أعضاء نادي Comanches كمية كبيرة من الحشيش في كوبنهاغن دون علمهم بأنها تعود لإسماعيل عبدو، المعروف أيضًا بلقب "الفراولة".
وقد أسفر هذا الحادث عن ثلاث هجمات عنيفة استهدفت النادي وأقارب أعضائه خلال الأسبوع الماضي. ونشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أعضاء الشبكة الإجرامية السويدية وهم يهينون قادة Comanches، مما زاد من حدة التوتر.
تزايد نفوذ نادي Comanches في الدنمارك
وفقاً لتقديرات Acta Publica، فإن نادي Comanches يشهد نمواً في عدد أعضائه في الدنمارك، حيث يقدر عددهم بنحو 170 عضواً، بالإضافة إلى 15 إلى 20 عضواً في السويد.
ويشير التقرير إلى أن العديد من أعضاء النادي لديهم خلفيات في العصابات، مما يعزز من قوتهم ونفوذهم في الساحة الإجرامية.