الشرطة الدنماركية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية

تظاهر نحو 4 آلاف شخص بعد ظهر اليوم الجمعة قرب السفارة الإسرائيلية بضاحية هيلروب في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وبحسب الشرطة الدنماركية فإن بعض المتظاهرين  قاموا في إلقاء الحجارة على السفارة الدنماركية الأمر الذي اضطر الشرطة اطلاق قنابل غازية لتفريق المظاهرة.

 يقول هنريك ستورمر، من شرطة كوبنهاغن، كان من بين المتظاهرين مجموعة كبيرة من مثيري الشغب الذين بدأوا في إلقاء الحجارة على السفارة الإسرائيلية وعلى الشرطة وبالتالي كان علينا استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأضاف ستورمر، نعتقد أن هنالك 40 أو 50 شخص من أصل 4 آلاف شخص  شاركوا في أعمال الشغب .

أبلغت شرطة كوبنهاغن أن ثلاثة أو أربعة ضباط أصيبوا بجروح جراء إلقاء المتظاهرين الحجارة عليهم ، لكن لم يصب أحد بجروح خطيرة. بالإضافة إلى ذلك ، تم إلحاق أضرار في سيارتين أو أربع سيارات للشرطة.

يقول الطالب طارق الكيلاني أحد المشاركين في المظاهرة لم يكن من المخطط أن يتطور الاحتجاج  بشكل عنيف  لقد اصطحبنا عائلاتنا واطفالنا معنا وكان من المفترض أن تكون مظاهرة سلمية للاحتجاج ضد الإسرائيليين الذين يقتلون إخواننا وأخواتنا في غزة.
وبحسب طارق الكيلاني ، لم يقم سوى عدد قليل من المتظاهرين برشق الشرطة بالحجارة ، ثم فروا بعد ذلك.

فضيحة للشرطة الدنماركية

على تويتر ، انتقد كاشيف أحمد ، المرشح البرلماني عن اليسار الراديكالي ، كل من الذين هاجموا السفارة وكذلك الشرطة.

وغرد قائلاً : فضيحة للشرطة في استخدام الغاز المسيل للدموع وسط حشد مليء بالأطفال وكبار السن.