استعداداً لمهرجان إريتريا الثقافي في يارفا، أقامت الشرطة السويدية سجوناً مؤقتة لتجنب تكرار أحداث الشغب التي وقعت في العام الماضي. تم تركيب حواجز شبكية في مركز الشرطة في يارفا، حيث صرح المتحدث باسم الشرطة، أولا أوسترلينغ، بأن السجون المؤقتة تسع لـ 50 شخصاً.ويعود سبب هذه الإجراءات إلى أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي عندما اشتبك معارضو النظام الإريتري مع مؤيدي النظام خلال المهرجان، مما أسفر عن إصابة أكثر من 50 شخصاً واعتقال نحو 140 شخصاً. ويشير الخبراء إلى أن منظمي المهرجان لديهم علاقات وثيقة بالنظام الديكتاتوري في إريتريا.استعدادات الشرطة لمواجهة أي طارئقامت الشرطة هذا العام بإجراء تحليل دقيق للأحداث السابقة وتقييم المخاطر لضمان عدم تكرارها. بدأت الشرطة بالتحضيرات منذ الشتاء الماضي، وزادوا من عدد الضباط العاملين في المهرجان لضمان السلامة والنظام. وأكد أوسترلينغ أن الشرطة تعمل بشكل وثيق مع منظمي المهرجان والمتظاهرين لضمان سير الأمور بسلاسة، مع توفير أماكن بديلة للتظاهر لضمان عدم التصادم مع المهرجان.بهذه الإجراءات، تسعى الشرطة إلى الحفاظ على النظام والأمن خلال مهرجان إريتريا الثقافي في يارفا وتجنب أي أحداث عنف مشابهة لما حدث في العام الماضي.