أعلنت الشرطة السويدية عن ملاحظتها لزيادة عدد عمليات الاحتيال ضد كبار السن من قبل أشخاص يدّعون أنهم يتصلون من متاجر إلكترونيات، ويخدعون الكبار للحصول على المال.وقالت الشرطة السويدية، عبر موقعها على الإنترنت، إن هذا النوع من الاحتيال حدث في جميع أنحاء مقاطعة ستوكهولم خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، حيث تم الإبلاغ عن 70 حالة. وأكدت، فاني غوثبيري، العاملة في قسم الاحتيال بشرطة مقاطعة ستوكهولم عبر بيان صحفي: "يجب أن نوقف هذا الأمر، إن المحتالون يجدون طرقاً جديدة باستمرار لخداع الناس".وتابعت غوثبيري: "لا تمنح تفاصيل بطاقتك للغرباء الذين يتصلون حتى وإن كانوا مقنعين، لا تقم بتسجيل الدخول باستخدام بيانات البنك... أغلق الهاتف واطلب رقم البنك الذي تتعامل معه إذا لزم الأمر... ابق شكاكاً".وما يفعله المحتال في هذه الحالات، هو ادّعاؤه بأن شخصاً مجهولاً حاول شراء سلع الكترونية باسم الشخص الذي يحاول الاحتيال عليه، ليدعي المتصل أن بإمكانه المساعدة بتوقيف المعاملة باستخدام البيانات البنكية، ووفقاً للشرطة فإن المحتالون مقنعون للغاية، فيبدو أنهم على دراية بالظروف الفردية للأشخاص الذين يقومون بالاتصال بهم، لتؤدي المكالمات إلى قيام الشخص المسن بإعطاء بيانات البنك الخاص به وتفاصيل البطاقة وأرقامها.حتى أنه في بعض الحالات ذكر المحتالون بأنهم سيرسلون شخصاً ما لاستلام البطاقة المصرفية للمدعي، والأموال والمجوهرات لتخزينها كي لا يتمكن المحتالون من الوصول إلى أشيائهم الثمينة! وفي حالات أقل أقدم المحتالون على إرسال ضباط شرطة مزيفون ويحملون أسماء ضباط شرطة حقيقيين.