اختفت ممرضة مساعدة تدعى مالين وتبلغ من عمرها 31 عاماً دون أي أثر لها منذ الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس الماضي 23 ديسمبر/كانون الأول في مدينة لاندسكرونا وفقاً لآخر نتائج التحقيقات.ولا يزال أقاربها وأصدقائها والشرطة يبحثون بحالة من عدم اليقين بشأن ما حدث لها، حيث كان من المفترض أن تحضر غذاء عيد الميلاد مع الأصدقاء لكنها لم تأتي، وكان من المقرر أيضاً أن تعمل مالين في يوم عيد الميلاد كذلك، مع العلم أن مالين تعمل في مجال الرعاية المنزلية (hemtjänst).صورة للمرضة المفقودةأكد مفوض الشرطة كينيت بيرسون العديد من الظروف التي تم الإبلاغ عنها سابقاً، حيث زارت مالين في الليلة السابقة نادي البلياردو المحلي في لاندسكرونا وعند الساعة الـ 11 مساء غادرته بصحبة آخرين، وفي وقت لاحق ذهبت مالين لحفلة ثانية في مبنى سكني حيث توجد شقتها، وظل هاتفها المحمول في الشقة بعد إبلاغ الشرطة عن اختفائها.وقال بيرسون "كانت المؤشرات جيدة جداً، إلا أننا لم نحقق أي نجاح كبير باكتشاف ما حدث"، وتم تصنيف اختفاء مالين على أنه اختطاف، أي يشتبه بأنه قد تم نقلها بعيداً بغير إرادتها، وتقوم قوة كبيرة من الشرطة بالعمل على القضية منذ عدة أيام.FotoJohan Nilsson/TTعمليات البحث عن الممرضة المفقودةولتصنيف القضية على أنها اختطاف أهمية فنية نوعاً ما، حيث ستمتلك الشرطة تلقائياً صلاحيات الوصول إلى موارد أكبر مما لو كانت حالة اختفاء شائعة أو عادية.وأكد بيرسون "تم الاستماع للكثير من المعارف في دائرة مالين، وقرعنا العديد من الأبواب وبذلنا جهداً بدنياً في كل مكان في لاندسكرونا".وقد كانت آخر علامة من مالين عند الساعة الرابعة من صباح يوم 23 ديسمبر بحقيقة أنها أرسلت رسالة عبر مسنجر الفيسبوك إلى شخص في دائرة معارفها، ولا تريد الشرطة الإعلان عما ورد في الرسالة.FotoJohan Nilsson/TTعمليات البحث عن الممرضة المفقودةوأكدت الشرطة أنه لا يمكن استبعاد أن مالين قد تكون اختارت الابتعاد طواعية أو أنها تعرضت لحادث ما.وواصلت منظمة FIKK السويدية التطوعية أمس الأربعاء عمليات البحث في أحياء لاندسكرونا، حيث يقوم حوالي 30 عضواً منها بالتفتيش في أماكن مختلفة منها السدود والأرصفة البحرية والخندق المائي ومكبات النفايات، كما قاموا بتحليق طائرات بدون طيار فوق خليج Lundåkra، وفقاً لقائد المهمة ميكائيل جينسن.