فتحت الشرطة السويدية تحقيقًا في جريمة قتل محتملة في مدينة هلسينبوري، وذلك بعد تلقي بلاغ من القطاع الصحي حول وفاة امرأة في ظروف غامضة. بلاغ من المستشفى وتحقيقات مكثفة تلقت الشرطة البلاغ في ساعات الصباح الباكر من يوم السبت، بعد وصول امرأة في الـ25 من عمرها إلى قسم الطوارئ بواسطة سيارة الإسعاف، حيث تم إعلان وفاتها لاحقًا. صرّحت إيفيلينا أولسون، المتحدثة باسم الشرطة، قائلة: "بسبب وجود ملابسات غير واضحة حول الوفاة، فتحنا تحقيقًا في جريمة قتل، إذ أنه التوصيف القانوني الوحيد المتاح لدينا في مثل هذه الحالات." مسرح الجريمة وفحص طبي شرعي أوضحت الشرطة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث تم إغلاق الشقة التي نُقلت منها الضحية لإجراء فحص جنائي دقيق. كما تم فرض طوق أمني على شقة أخرى يُعتقد أنها قد تكون ذات صلة بالقضية، وستخضع أيضًا للتحقيق. كما ستستمع الشرطة إلى طاقم الإسعاف والمستشفى الذين تعاملوا مع الحالة، في محاولة لتوضيح ملابسات الوفاة، بينما سيتم إجراء تشريح طبي شرعي للجثة للكشف عن أي علامات عنف أو أدلة قد تساعد في تحديد سبب الوفاة. تقول أولسون :"في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير بوضوح إلى أن الضحية تعرضت لاعتداء، ولكن التحقيق لا يزال جاريًا". أكدت الشرطة أنه تم إبلاغ أقارب المرأة المتوفاة، فيما تستمر التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن جريمة أو أن هناك أسبابًا أخرى وراء الحادثة.