أصدرت وحدات الشرطة السويدية بياناً صحفياً تدين فيه زوجان من مقاطعة فيستمانلاند السويدية، بتهمة الزواج القاصر، وذلك بعد سماحهما لابنهما الذي يبلغ من العمر 17 عاماً فقط بالزواج من فتاة بذات العمر وأهلها يعيشون في ألمانيا في كانون الأول/ديسمبر من العام 2020.وحصلت وحدات الشرطة على أدلة لحدوث الزواج ومنها أفلام وصور وشهادات، بما في ذلك حفل العرس على الطريقة التقليدية، مشيرةً في بيانها إلى أنها المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة سويدية بهذا النوع من التهم وفقاً للتشريع الجديد الذي بدء تطبيقه منذ 1 تموز/يوليو 2020.وبعد الحصول على الأدلة قامت الشرطة باعتقال والدا الشاب، ووضعهما في الحجز مع استمرار التحقيق في القضية واستجواب أقارب الأسرة كشهود عيان.يشار إلى أن التحقيقات التي قامت بها وحدات الشرطة لم تكشف عن أي أمر يظهر أن الزواج حدث بشكل قسري، بل فقط سمح الوالدان به، وهذه بحد ذاتها جريمة في عرف القانون السويدي الجديد.