في أعقاب الاحتجاجات والأعمال الشغب السابقة المرتبطة بحرق القرآن الكريم، تعيش مدينة مالمو السويدية على أعصابها تحسباً لحادثة جديدة من هذا النوع، حيث تم التخطيط لحرق آخر للقرآن يوم السبت 30 سبتمبر/ أيلول، بواسطة الشخصية المثيرة للجدل، سلوان موميكا، والذي له سجل في مثل هذه الأحداث. وقد قررت الشرطة السماح بإجراء هذا الحدث في ساحة لورنسبوري Lorensborg، في الساعة الواحدة ظهراً بعد أن تقدم موميكا بطلب لعقد تجمع عام في وسط مدينة مالمو.الشرطة تستبدل مكان التجمع العاموبحسب الطلب الذي تقدم به موميكا والمؤلف من سبعة كلمات ( أريد حرق القرآن وسط مالمو الساعة 13:00) فأن موميكا كان يرغب أن يتم التجمع العام وسط مدينة مالمو إلا أن الشرطة قررت منحه الموافقة لكن في ساحة لورنسبوري Lorensborg وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الشرطة، فيليب أنس Filip Annas:" لقد بحثنا في الأماكن المتاحة والمناسبة، ثم استنتجنا ساحة لورنسبوري هي المكان الأنسب"Salwan Momikaحوادث منطقة روزنغوردكما أكد المتحدث باسم الشرطة، فيليب أنس Filip Annas، على حق التعبير عن الآراء والتأكيد على أن المكان المختار مناسب، رغم كونه ليس في وسط المدينة كما طُلب، داعياً السكان لاحترام الحواجز والتدابير الأمنية. وأضاف المتحدث بأن الشرطة لا تتخذ موقفاً بشأن ما يفعله الشخص أثناء التجمع العام ويأتي هذا في ظل تذكر الأحداث السابقة في 3 سبتمبر/ أيلول، حيث شهدت المدينة أعمال شغب واحتجاجات عديدة، وبقيت تداعياتها حتى الآن، حيث ما زال بعض سكان روزنجورد Rosengård بدون إنترنت بسبب حريق ألحق أضراراً بشبكة الإنترنت، ومن المتوقع عودته الأسبوع المقبل.وفي نهاية الخبر، تتابع الشرطة تحقيقاتها لتحديد مزيد من المشتبه بهم في الأعمال العنيفة، وينتظر النائب العام اتخاذ قرار بشأن مصير ثلاثة مراهقين قد يواجهون تهماً خطيرة.