الشرطة السويدية تعثر على جثة المراهق ليث العزاوي
أخبار-السويدAa
الشرطة السويدية تعثر على جثة المراهق ليث العزاوي
تم التأكد من وفاة ليث العزاوي، البالغ من العمر 14 عاماً، الذي اختفى من منزل عائلته في يوليو/ تموز. وبحسب معلومات حصلت عليها قناة SVT، تم قتله هو وصديقه محمد سليمان (14 عاماً) بعدما فشلا في إنجاز مهمات لصالح شبكة إجرامية.
على إثر ذلك تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 15 عاماً للاشتباه بتورطه في الجريمة. ويُذكر أنه تم العثور على جثة في منطقة حرجية في بلدية أوبلاندز-برو Upplands-Bro، شمال ستوكهولم، يوم الجمعة 18 أغسطس/ آب، وتم التعرف على جثة ليث العزاوي.
هذا وكان ليث قد اختفى من منزل العائلة في نيشوبينج في نهاية يوليو/ تموز، وفي منتصف أغسطس/ آب، أعلن مكتب النيابة أنه يُشتبه في تعرّض الشاب للقتل. وتجدر الإِشارة إلى أنه تم في وقت سابق احتجاز الشاب البالغ من العمر 15 عاماً في هذا السياق، وتم تعديل التهمة الآن إلى التواطؤ في جريمة القتل.
من جهتها، أوضحت النائبة العامة، هانا كارديل، أنها لا تستطيع الكشف عن سبب تكوين الشبهات، ولكن هناك احتمالية اعتقال مزيد من الأشخاص.
في الوقت نفسه، يواصل رجال الشرطة ومكتب النيابة التحقيق في مدى وجود صلة بين هذه القضية ووفاة الشاب محمد سليمان خارج نينيشامن Nynäshamn في نهاية يوليو/ تموز، حيث تم فتح تحقيق في جريمة القتل في هذه الحالة أيضاً، ولكن لم يتم الاشتباه أو احتجاز أي شخص حتى الآن.
في هذا الصدد، أوضحت كارديل أن الجهات تعمل على التحقق مما إذا كانت هناك صلة بين الحالتين، وسيظهر ذلك في التحقيق في المستقبل. وأشارت إلى أنهم يقومون الآن بإجراء مقابلات مع الأشخاص، وتحليل الأدلة التقنية، وسجلات الهواتف، وغيرها من الأمور".
وبناءً على الشبهات الجديدة، تم تجديد اعتقال الشاب البالغ من العمر 15 عاماً، بعد ظهر يوم الخميس 24 أغسطس/ آب، ويُذكر أن محاميه كان قد أكد في وقت سابق أنه ينفي أي تورط له في الجريمة.
هذا وكانت قد ذكرت صحيفة Expressen سابقاً أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً كان صديقاً لـ ليث العزاوي، واعتادا قضاء وقت طويل معاً بشكل متكرر في المنزل الذي كان يعيش فيه العزاوي، فضلاً عن سفرهما إلى ستوكهولم سوياً بشكل متكرر.
وكان آخر تواصل مع العزاوي عن طريق عملية شراء قام بها في متجر شمال ستوكهولم في مساء يوم الـ 27 من يوليو/ تموز، وكان يرافقه الشاب البالغ من العمر 15 عاماً.
في هذا الإطار، صرحت كارديل أنه تم تداول صور تظهر الضحايا في وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قد يؤثر على التحقيقات الشرطية. وأشارت إلى أن ظهور مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى تعقيد الأمور. هذا وأعربت كارديل عن قلقها من تأثير هذا النوع من الصور على الأسر.
وفقاً للمعلومات المتاحة لقناة SVT Nyheter، فإن نظرية الشرطة تشير إلى أنه تم تكليف الصبيان بمهام من قبل أعضاء أكبر سناً في إحدى العصابات، وحين فشلا في إتمام مهامها، تم قتلهما ليكونا "مثالاً" لغيرهم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم في وقت سابق من شهر يوليو تموز العثور على جثة الشاب محمد سليمان بعد عدة أيام من البحث، في إحدى الغابات في بلدية نينسهامن السويدية، بعد تعرضه لعنف شديد.
[READ_MORE]