مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، قامت الشرطة السويدية بإجراء محادثات مع حوالي 50 طفلًا كانوا في طريقهم إلى الخارج. في الأسبوع الذي سبق العطلة، أجرت الشرطة لقاءات مع الأشخاص الذين كانوا يرافقون الأطفال والشباب المسافرين إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية. الهدف من هذه المحادثات كان مزدوجًا: منع الأطفال من مغادرة السويد ضد إرادتهم، وكذلك منع الجرائم المرتبطة بالشرف مثل ختان الإناث والزواج القسري. محادثات مع 50 طفلًا وفقًا لآسا واليندر، مطورة الأعمال في وكالة الشرطة الوطنية "نوا" (Noa)، تم التحدث إلى حوالي 50 طفلًا ومرافقيهم. وقالت: "الكثيرون يقدرون اهتمامنا بحقوق الأطفال واستماعنا لما يقولونه. وقد أسفرت هذه الجهود عن تقديم بلاغ عن تحضير لارتكاب جريمة عنف"، دون أن تكشف عن تفاصيل الجريمة حرصًا على سرية التحقيقات وحماية الأطراف المعنية. وذكرت الشرطة أن السبب وراء هذه الإجراءات هو أن خطر اختطاف الأطفال يزداد بشكل خاص مع بداية عطلات المدارس. ردود الفعل على العملية وفيما يتعلق بالقلق من إمكانية تمييز الأطفال والعائلات الذين يسافرون في إجازة، أوضحت آسا واليندر: "أملنا هو ألا يشعر أي شخص بأنه مستهدف، حتى وإن لم نتمكن من التحدث مع جميع الأطفال والشباب". وأضافت: "الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان حماية الأطفال، والسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم قبل السفر. في الواقع، معظم من تواصلنا معهم شعروا بالامتنان لأننا من الشرطة نهتم بهم ونسعى لضمان سلامتهم". ختامًا، تواصل الشرطة السويدية جهودها لتأمين سلامة الأطفال في أوقات السفر والاحتفالات، مشددة على أهمية التأكد من أن جميع الأطفال في مأمن من المخاطر المحتملة.