قبل حلول منتصف ليلة رأس السنة، تلقت الشرطة السويدية العديد من البلاغات المتعلقة بإطلاق الألعاب النارية في أماكن غير مناسبة، مما تسبب في حوادث خطيرة وإزعاج للسكان. حوادث متفرقة في عدة مناطق في مدينة لوليو، أطلق شخص صاروخًا ناريًا من سيارة باتجاه سيارة أخرى مساء الاثنين. كما تدخلت الشرطة في غيلّيفاره بعد إطلاق مفرقعات بالقرب من محطة وقود، حيث تم تفتيش عدة أشخاص دون أن يتم العثور على مشتبه به. وفي فروسون بأوسترسوند، أُطلقت الألعاب النارية باتجاه حافلة، وفقًا لآسا ميورندال، المتحدثة باسم الشرطة في المنطقة الشمالية. وأضافت الشرطة أن أياً من هذه الحوادث لم يتسبب في إصابات. ألعاب نارية باتجاه سيارات ومباني وفي منطقة ترانوس، أطلق مجموعة من المراهقين الألعاب النارية باتجاه أحد المطاعم مساء الاثنين. وصرّح ماتس بيترسون، المتحدث باسم الشرطة في المنطقة الشرقية، قائلاً: «استطعنا مصادرة كمية من الألعاب النارية المتبقية بحوزتهم». وذكر أن بعض الأشخاص الذين تم توقيفهم كانوا دون سن 15 عامًا. وفي راسلّيت، يونشوبينغ، تسبب الألعاب النارية في حريق التهم أحد أماكن تخزين الدراجات. وتشتبه الشرطة بأن المراهقين الذين تم توقيفهم مسؤولون عن إطلاق الألعاب النارية باتجاه مركبات ومنازل. أما في ستوكهولم، فقد تلقت الشرطة بلاغات مساء الخميس عن أشخاص يطلقون الألعاب النارية قرب المباني السكنية في مناطق مثل ألفيك وغاردت. تحذير شديد من الشرطة وجه ماتس إريكسون، المتحدث باسم الشرطة في ستوكهولم، تحذيرًا واضحًا قبيل الاحتفالات قائلاً: «لا تسلموا الألعاب النارية للقُصَّر. يجب أن يكون عمر الشخص 18 عامًا على الأقل لشراء أو استخدام الألعاب النارية».وأضاف: «معظم الذين يستخدمون الألعاب النارية بشكل غير لائق هم من الشباب، وهو أمر غير مقبول لأسباب عديدة، أهمها عدم قدرتهم على التعامل مع هذه المواد بأمان». تؤكد الشرطة على أهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بالألعاب النارية لضمان سلامة الجميع خلال احتفالات رأس السنة، مع تشديد الرقابة على بيع واستخدام هذه المواد.