بعد مرور أسبوع على الهجوم الدموي في مدرسة ريسبرسكا في أوربرو، كشفت الشرطة السويدية عن نظرية جديدة تشير إلى أن منفذ الهجوم ريتشارد أندرسون اختار ضحاياه بشكل عشوائي. وقال نيكلاس هالغرين، نائب قائد الشرطة الإقليمية في بيرغسلاجن، في مقابلة مع برنامج Studio Ett الإذاعي: "بدأت الصورة تتضح إلى حد ما بشأن سلوك المهاجم وتحركاته قبل ارتكاب الجريمة." تحليل الشرطة: لا دوافع محددة وراء استهداف الضحايا وفقًا للتحقيقات الأولية، لم يكن هناك استهداف محدد للضحايا، بل يبدو أن الجاني اختارهم عشوائيًا داخل المدرسة أثناء تنفيذ الهجوم. وأضاف هالغرين: "من خلال تحليل أسلوب تنفيذ الجريمة داخل المدرسة، يتضح لنا أنه كان اختيارًا عشوائيًا للضحايا." وتابع: "الأدلة تشير إلى ذلك بناءً على كيفية تعرض الضحايا لإطلاق النار، أماكن إصابتهم، وكيفية تحرك الجاني داخل المدرسة. لا تزال هناك تحقيقات جارية، لكن في الوقت الحالي، تشير معظم المعطيات إلى أن الضحايا لم يتم استهدافهم بناءً على معايير محددة." اقرأ أيضاً: أغنية جديدة تتصدر القوائم.. وتُهدى إلى ضحايا مأساة أوربرو الهجوم أسفر عن مقتل عشرة أشخاص الهجوم، الذي أودى بحياة سبعة نساء وثلاثة رجال، أحدث صدمة واسعة في المجتمع السويدي. وأوضحت الشرطة أن الرابط المشترك بين الضحايا هو أنهم كانوا إما طلابًا أو موظفين في المدرسة. وأضاف هالغرين: "الشيء المشترك بين جميع الضحايا هو أنهم كانوا جزءًا من بيئة المدرسة، سواء كطلاب أو كأعضاء في الطاقم التعليمي والإداري." بينما تستمر الشرطة في تحليل الأدلة الجنائية واستجواب الشهود، لا تزال العديد من الأسئلة قائمة حول الدافع الحقيقي وراء الجريمة، وما إذا كانت هناك عوامل أخرى قد أثرت على سلوك الجاني قبل تنفيذ الهجوم.