الجثة كانت عارية وبدا عليها آثار التعذيبنشرت الشرطة السويدية آخر صورة لمرأة عُثر على جثتها عارية، وقد بدا عليها آثار تعذيب، في مياه بحيرة Magelungen جنوبي ستوكهولم، في نهاية شهر يونيو/حزيران.وتأمل الشرطة بأن تساهم الصورة في حل الجريمة، أو العثور على شهود رأوها قبل وفاتها، أو العثور على حقيبتها وحذائها والملابس التي كانت ترتديها.وبحسب المعلومات فإن المرأة في الثلاثينات من عمرها، وهي طالبة لجوء وأم وحيدة، لا يوجد في ملفها ما يشير إلى أنها تعرضت لتهديد من قبل.واُلتقطت الصورة التي نشرتها الشرطة من خلال كاميرات المراقبة في مركز فارستا مساء 21 يونيو/حزيران. وفي 22 يونيو/حزيران، عثر شخص ذهب للسباحة في البحيرة على جثة المرأة وأبلغ الشرطة.الشرطة تشتبه بارتكاب جريمة قتل، وقالت المتحدثة باسم الشرطة، إيفا نيلسون: "وُجدت المرأة عارية في المياه وهنالك دلائل على تعرضها للعنف"، ومما زاد من الشكوك عدم العثور على ملابس وممتلكات المرأة حتى الآن.وفي 16 يوليو/ تموز، اعتقلت الشرطة رجل يُشتبه بارتكابه جريمة القتل.وفقاً للشرطة، من المحتمل أن يكون المشتبه به والضحية قد تعرفا على بعضهما البعض، ويجب أن يكونا قد رتبا أيضاً لقاء مع بعضهما البعض مساء يوم 21 يونيو/حزيران.لكن المشتبه به ينفي التهمة، وبحسب المدعية العامة العام، رحيمة أورتك، هنالك شكوك ونظرية حول سبب وجود المرأة في مكان الحادث ولماذا ماتت.ونوهت صحيفة أفتونبلادت إلى أنه تم إخطار أقارب المرأة بوفاتها ووافقوا على نشر الصور.