الشرطة تحبط عدة جرائم عنف خطيرة خلال عام 2024 وأدنى معدل إطلاق نار في أربع سنوات
أخبار-السويدAa
Foto: Anders Wiklund/TT
فادت الشرطة السويدية بأنها أحبطت أكثر من 60 جريمة عنف خطيرة منذ بداية عام 2024، معظمها كانت عمليات إطلاق نار مخطط لها. وتشير الأرقام إلى أن معدلات إطلاق النار قد وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العقد الحالي.
انخفاض عدد حوادث العنف
وفقاً لرئيسة الشرطة الوطنية، بيترا لوند، فإن الشرطة أصبحت أكثر سرعة وفعالية في التعامل مع الجرائم. "نحن ببساطة أسرع في التعامل مع الأمور"، تقول لوند. وبالرغم من استمرار نشاطات الشبكات الإجرامية في السويد، إلا أن عدد حوادث التفجير وإطلاق النار قد انخفض خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
الأرقام الصادرة عن الشرطة تشير إلى أن عدد حوادث إطلاق النار، والوفيات والإصابات الناجمة عن الجرائم المرتبطة بالشبكات الإجرامية قد انخفضت إلى مستويات لم تشهدها السويد منذ بداية العقد الحالي.
إحباط ما يقارب 200 جريمة عنف
منذ عام 2023، أحبطت الشرطة حوالي 180 جريمة عنف، معظمها كانت عمليات إطلاق نار مخطط لها. "هذه الجرائم غالباً ما تؤدي إلى هجمات انتقامية أو تفجيرات، لذلك من المحتمل أن العدد الفعلي أكبر بكثير"، تشرح لوند.
في أكثر من نصف الحالات، كان المتورطون من الشباب، حيث تم احتجاز حوالي 20 منهم في مراكز الأحداث.
تبادل المعلومات والتعاون الدولي
تشير لوند إلى أن الشرطة والمدعين العامين قد غيروا أسلوب عملهم، حيث يتم اكتشاف الأنماط والانحرافات بشكل أسرع. "نحن نعمل بشكل سلس في تبادل المعلومات على نطاق واسع، بما في ذلك دولياً. العديد من زعماء هذه الشبكات يقيمون في الخارج"، تضيف لوند.
وتعتبر الأدوات الوقائية الإجبارية مثل حظر الإقامة، المناطق الأمنية، والتنصت السري من العوامل الأساسية في نجاح الشرطة. ورغم أن بعض التعديلات القانونية قد انتقدت لانتهاكها الخصوصية الشخصية، إلا أن رئيسة الشرطة تؤكد على أهمية هذه الأدوات في مكافحة الجرائم.