مع اقتراب ليلة رأس السنة، تحذر الشرطة السويدية من خطورة استخدام الألعاب النارية بشكل غير مسؤول، حيث تلقت العديد من البلاغات حول حوادث مرتبطة بها. رغم أن الاحتفالات الرسمية بالعام الجديد لم تبدأ بعد، إلا أن العديد من الأشخاص في المدن السويدية بدؤوا بإطلاق الألعاب النارية قبل أوانها، مما دفع الشرطة إلى التحذير من هذا السلوك واعتباره خطرًا يهدد الأرواح. إطلاق الألعاب النارية على الناس والمباني تدخلت الشرطة مساء أمس في منطقة نولتورب بعد بلاغ عن إطلاق مفرقعات نارية تجاه أشخاص. وأفادت شرطة يونشوبينغ وأوستريوتلاند وسودرمانلاند بتسجيل حالات مشابهة. وصرح متحدث باسم الشرطة:«تلقينا عدة بلاغات خلال اليوم والمساء حول أصوات انفجارات ناتجة عن استخدام الألعاب النارية. في بعض الحالات، يتم إطلاقها بشكل أفقي وليس عموديًا كما هو مفترض، مما يشكل خطرًا على المنازل والمركبات والأشخاص، وقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة.» إهدار للموارد وتهديد للأمن أضافت الشرطة أن مثل هذه التصرفات تستهلك مواردها بشكل كبير، حيث تشغل الضباط الميدانيين ومشغلي الطوارئ بلا ضرورة، إلى جانب تأثيرها السلبي على الناس والحيوانات. وقالت: «إلى جانب خطورة الموقف، تسبب هذه التصرفات إزعاجًا كبيرًا وتثير الذعر بين السكان.» شروط استخدام الألعاب النارية تذكّر الشرطة بضرورة الالتزام بالقوانين المحلية لاستخدام الألعاب النارية خلال الاحتفالات. وأوضحت أنه: يجب أن يكون عمر الشخص 18 عامًا على الأقل لشراء أو استخدام الألعاب النارية. سيتم مصادرة الألعاب النارية التي يتم العثور عليها بحوزة القاصرين وإتلافها. قوانين محلية صارمة تُحظر المفرقعات النارية التي يكون تأثيرها الأساسي هو الصوت العالي ما لم يتم الحصول على تصريح خاص. كما أن العديد من البلديات السويدية تفرض قوانين محلية تحدد أوقات وأماكن استخدام الألعاب النارية. وأكدت الشرطة: «إذا أردت استخدام الألعاب النارية أو أي مواد نارية أخرى في مكان أو وقت قد يتسبب في خطر على الناس أو الممتلكات، عليك الحصول على تصريح مسبق من الشرطة.» شددت الشرطة على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة عند استخدام الألعاب النارية. وأشارت إلى أن بعض الأنواع تتطلب تدريبًا خاصًا لاستخدامها، حتى لو لم يكن التصريح مطلوبًا.