في مقابلة له مع صحيفة DN، ألقى ضابط الشرطة في مركز العمليات، توماس هولست، اللوم على النظام في انتشار العنف بين الأطفال، سواء كضحايا أو كجُناة. ويشير هولست إلى أنه يمكن أن تفصل أيام قليلة فقط قبل أن يتغير وضع فتى نموذجي في مدرسة، يشارك في بطولة كرة القدم، إلى أن يحمل قنبلة حرارية في حقيبته.وفي الوقت نفسه، يؤكد ضباط الشرطة أن السلسلة الاجتماعية التي يفترض أن تخرج الأطفال من دائرة الجريمة لا تعمل بفعالية. وتتعلق المشكلة بنقص الأماكن في منازل الرعاية والمؤسسات الاجتماعية. في هذا الصدد، يشير توماس هولست إلى ضرورة إضافة 200 مكان جديد في هذه المؤسسات على الأقل. كما ويحذر من العنف الذي ينتشر بين الأطفال كالنار في الهشيم، إذ يعود تسعة من كل عشرة إلى الجريمة بمجرد خروجهم من رعاية الشباب المغلقة. من جهتها، ترى الشرطة زيادة في دور النساء في هذه الجرائم، حيث تشارك المزيد من الأمهات والأخوات والصديقات في أعمال العنف. وفي هذا الإطار، كريستوفر أولهايم، أنهن يتحركن بنفس دوافع الرجال، مثل الحصول على المخدرات والمال. تجدر الإشارة إلى أن مركز العمليات في وسط ستوكهولم يعمل على تحديد أعمال العنف والأشخاص المتورطين في نزاعات العصابات، حيث يتم التنسيق لمعرفة الضحايا والجناة فيه من الصغار.