تم العثور على جثتين في سيارة محترقة بمنطقة صناعية في مالمو، مما أثار مخاوف الشرطة من أن يكون هناك قاتل مزدوج قد يضرب مرة أخرى. وفقًا لتقارير صحيفة أفتونبلادت، فقد تم إشراك الإنتربول في عملية التحقيق.التحقيقات الأولية والاشتباهعُثر على الجثتين يوم الأحد في سيارة تويوتا راف 4 سوداء مسجلة في الدنمارك. وتشير التحقيقات إلى أن السيارة قد استأجرها رجل بريطاني الجنسية من مطار كاستروب قبل ساعات من العثور عليها محترقة. لم تُحدد هويات الجثتين بعد، لكن الشرطة تشتبه في أن الضحيتين قد تم قتلهما ثم إحراقهما داخل السيارة.نظرية الشرطة واحتمالات العنف المستقبليتعتقد الشرطة أن هناك دلائل تشير إلى احتمالية وقوع جرائم عنف أخرى. وتخشى أن يكون الجاني مستعدًا للضرب مرة أخرى أو قد يكون هو نفسه معرضًا للخطر. حتى الآن، لا يوجد أي مشتبه به رسمي.التعاون الدولي ومشاركة الإنتربولبسبب الطبيعة الدولية للتحقيق، تم إشراك الإنتربول، وتعمل الشرطة السويدية بالتعاون مع الشرطة الأجنبية. تقول كيرستين جوسي، المتحدثة باسم الشرطة في مالمو: "نحن نتعاون مع الشرطة الأجنبية بقدر ما نحتاج للمضي قدماً في التحقيق".طلب المعلومات من الجمهوردعت الشرطة الجمهور إلى تقديم أي ملاحظات أو معلومات حول السيارة المحترقة في منطقة فوسي الصناعية بين الساعة 11:30 والساعة 14:00 يوم الأحد 14 يوليو. يقول كيرستين جوسي: "نحن مهتمون بالتحدث مع الأشخاص الذين شاهدوا السيارة، وهي تويوتا راف 4 سوداء مسجلة في الدنمارك".تأكيدات الشرطة ونظرية الضحاياتشير نظرية الشرطة إلى أن الضحيتين قد تكونان بريطانيتين، لكن الهويات لم تُثبت بعد والعملية ما زالت جارية. تقول كيرستين جوسي: "لا نعتقد أنهم مواطنون دانماركيون، هذا ما يمكننا قوله الآن". وتؤكد أن الجهود مستمرة بشكل مكثف لكشف ملابسات القضية.لا تزال الجهود مستمرة لجمع المزيد من المعلومات والأدلة لحل هذه القضية الغامضة، وتأمل الشرطة في الحصول على دعم الجمهور والتعاون الدولي لتحقيق العدالة.