أطلقت الشرطة السويدية إنذارًا عامًا للسكان في منطقة روجسفيد (Rågsved) جنوب ستوكهولم، مساء الأربعاء، بعد العثور على أجسام يشتبه في كونها قنابل يدوية، ما دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة. العثور على أجسام مشبوهة والشرطة تطلق تحذيرًا عامًا تم اكتشاف الجسم المشبوه في حوالي الساعة 21:00 مساءً، حيث عثرت عليه دورية شرطة خلال عمليات التفتيش الميدانية في المنطقة. وصرّح دانييل ويكدال، المتحدث باسم الشرطة: "تم العثور على الجسم المشبوه في مكان عام، لكننا لا نستطيع تأكيد طبيعته بعد." وحدات الطوارئ، بما في ذلك الشرطة وخدمات الإنقاذ والإسعاف، هرعت إلى الموقع، حيث أكدت فرق الطوارئ أن الشرطة قد تكون عثرت على قنابل يدوية، لكن لم يتم تأكيد عددها أو تفاصيل إضافية حول طبيعتها. إغلاق المنطقة وتحذيرات للسكان بسبب الطبيعة الخطرة للجسم المكتشف، أرسلت السلطات تحذيرًا عامًا هامًا للسكان (VMA)، حيث طُلب منهم البقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من النوافذ. وجاء في البيان الرسمي: "تم إغلاق المنطقة الممتدة بين طريق هاغسيترا (Hagsätravägen)، طريق روجسفيد (Rågsvedsvägen)، شارع كلوكهامارغراند (Klockhammarsgränd) وخط السكة الحديد. يُطلب من جميع السكان البقاء داخل منازلهم والابتعاد عن النوافذ لحين انتهاء العملية الأمنية." تدابير أمنية مشددة وتحقيقات مستمرة فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا، كما تم إرسال طائرات مسيرة للمساعدة في تقييم الوضع من الجو. وأكدت الشرطة أن السكان غير مسموح لهم بمغادرة منازلهم، في حين يتم التواصل معهم مباشرة لتقديم التوجيهات اللازمة. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك خطر مباشر على العامة، قال دانييل ويكدال: "نعم، ولهذا السبب تم فرض الطوق الأمني. نريد التأكد من أن لا أحد يتحرك في المنطقة حتى يتم التعامل مع الجسم المشبوه بشكل آمن. طالما أن السكان يلتزمون بالبقاء داخل منازلهم، فلا يوجد خطر عليهم." فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادثة تحت تصنيف "محاولة تدمير عام خطيرة" و**"انتهاك خطير لقوانين المواد المتفجرة والقابلة للاشتعال"**، في حين لا تزال التفاصيل حول مصدر الأجسام المشبوهة غير معروفة. ولا تزال التحقيقات جارية، وسط إجراءات أمنية مكثفة، مع ترقب لإصدار مزيد من المعلومات حول طبيعة المواد المكتشفة وما إذا كان الحادث مرتبطًا بأي نشاط إجرامي منظم.