أكدت الشرطة السويدية خلال مؤتمر صحفي أن حصيلة ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع في مدرسة ريسبيرسكا في مدينة أوريبرو بلغت 11 قتيلًا، في حين لا يزال ستة أشخاص آخرين يتلقون العلاج في المستشفى، خمسة منهم مصابون بأعيرة نارية وخضعوا لعمليات جراحية. الشرطة تحذر من نشر معلومات غير مؤكدة صرح رئيس شرطة أوريبرو، روبرتو عيد فوريست، أنه لا توجد أي مستجدات بشأن عدد القتلى، مؤكدًا أن الحصيلة الرسمية ما زالت 11 قتيلًا، ودعا جميع من كانوا في المدرسة أثناء الهجوم أو يمتلكون مقاطع فيديو للحادث إلى التواصل مع الشرطة. بالتزامن مع المؤتمر الصحفي، ستعقدت الشرطة اجتماعًا مغلقًا مع أسر الضحايا في وسط أوريبرو، حيث تم إبلاغهم بإجراءات تحديد هوية القتلى والخطوات المستقبلية في التحقيقات. الوضع الصحي للمصابين أوضح مدير الرعاية الصحية في منطقة أوريبرو، يوناس كلايسون، أن خمسة مصابين كانوا في حالة حرجة بسبب إصابتهم بطلقات نارية، وقد خضعوا جميعًا لعمليات جراحية، بينما لا يزال اثنان منهم في وحدة العناية المركزة. أما الشخص السادس، فقد أصيب بجروح طفيفة. وأكد أن جميع المصابين الباقين على قيد الحياة تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وهم أربع نساء ورجلان. التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع أكدت الشرطة أن الجهود تتركز حاليًا على كشف ملابسات الحادث ودوافع منفذ الهجوم، وتحليل تحركاته قبل تنفيذ العملية. وأشار رئيس شرطة مقاطعة أوريبرو، لارس فورين، إلى أن التحقيق يجري بدعم واسع من السلطات الوطنية، حيث شارك أكثر من 100 عنصر أمني في العملية. وذكر أن التحقيق يشمل ثلاثة محاور رئيسية: تحليل الدوافع المحتملة للجريمة تعزيز التدابير الأمنية للوقاية من حوادث مماثلة إجراء تحقيق شامل حول الحادث لكشف الملابسات لا تزال الشرطة تعمل على التعرف الكامل على جميع ضحايا الهجوم، وفقًا لما صرح به رئيس شرطة منطقة أوريبرو، روبرتو إيد فوريست، خلال المؤتمر الصحفي. وأوضح المسؤول الأمني أنه لا يملك معلومات دقيقة بشأن المدة التي استغرقتها الشرطة لدخول مبنى المدرسة بعد تلقي البلاغ يوم الثلاثاء. وأشار إلى أن التأخير في إعلان العدد النهائي للضحايا يعود إلى اتساع مساحة المدرسة، ما تطلب وقتًا طويلًا لتمشيط جميع أروقتها والتأكد من عدم وجود مزيد من المصابين. وأضاف: "استغرقت عملية البحث والتفتيش وقتًا طويلًا لضمان عدم وجود أي مصابين آخرين". منفذ الهجوم لم يكن معروفًا لدى الشرطة سابقًا قال رئيس الشرطة المحلية في أوريبرو، روبرتو عيد فوريست، إن منفذ الهجوم لم يكن مسجلًا لدى الشرطة ولم يكن له أي ارتباطات بجماعات إجرامية أو متطرفة. وأوضح أن السلطات تعتقد حاليًا أن الهجوم كان عملًا فرديًا، إلا أن التحقيقات لا تزال مستمرة للتحقق من جميع الاحتمالات. وفاة منفذ الهجوم أثناء العملية أكدت الشرطة أن منفذ الهجوم عُثر عليه ميتًا عند وصول القوات الأمنية إلى المدرسة، لكنها لم توضح رسميًا سبب وفاته. ومع ذلك، قال رئيس شرطة أوريبرو إن المؤشرات الأولية تفيد بأن المشتبه به ربما أنهى حياته بنفسه، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد ذلك. تصاعد الدخان داخل المدرسة أثناء الهجوم عند وصول قوات الشرطة إلى موقع الحادث، لاحظت انتشار الدخان داخل المدرسة، مما استدعى استجابة سريعة من فرق الإطفاء. وأفادت الشرطة بأن ستة من أفرادها استنشقوا الدخان وتلقوا العلاج، لكنها لم تكشف بعد عن مصدر الدخان، مشيرة إلى أن التحقيق يشمل أيضًا شبهة وقوع جريمة إحراق متعمد. يجري تحديث النص...