أخبار السويد
الشرطة تكشف عن تورط الأطفال في جرائم العنف في ستوكهولم
نفن الحاج يوسف
أخر تحديث
Aa
Foto Claudio Bresciani / TT
في واحدة من القضايا الصادمة التي تتصدر العناوين، يتم التحقيق حالياً في عصابة إجرامية في بلدية هانينجه Haninge جنوب ستوكهولم، لاستخدامها الأطفال الذين لم يتجاوزوا الرابعة عشرة من عمرهم كأدوات لإطلاق الرصاص على باب شقة في ضاحية فرونين Fruängen في ستوكهولم بداية العام الحالي.
وأصبحت الضاحية الهادئة منطقة محورية في القضية التي تلقي الضوء على الجانب المظلم للعنف الخطير في العاصمة السويدية.
وتُظهر الأدلة أن العديد من المتهمين في هذه القضية لا يزالون أقل من 18 عاماً. وفي تطور آخر غير متوقع، لم يتم توجيه أي اتهامات إلى الأطفال البالغين من العمر 14 عاماً، حيث يعتبرون أصغر من السن القانونية للمحاكمة.
بينما أحد المتهمين، والذي يبلغ من العمر 20 عاماً، والمُوصف بأنه أحد قادة الشبكة في هانينجه، يشتبه في تورطه في جميع جرائم العنف الثلاث التي يتم البت فيها حالياً في المحكمة. ويشمل هذا الاتهام محاولة إشراك طفل يبلغ من العمر 14 عاماً في مهمة لإطلاق الرصاص على شقة في ضاحية فرونين.
وتحاول المحكمة العامة الآن الكشف عن الحقيقة المرعبة وراء هذه الجريمة التي تستهدف الأطفال، وتحديد مدى تورط شبكة الجريمة المنظمة في هذه الأعمال العنيفة.
هذا ما يدّعيه المدعي العام في أحد القضايا الأولى المتعلقة بموجة العنف في ستوكهولم والتي هي في المحكمة حالياً تتم في الوقت الراهن محاكمة ست رجال للاشتباه في ضلوعهم في ثلاث جرائم عنف خطيرة نفذتها شبكة إجرامية في هانينجه بالتعاون مع المجرم الخطير المطلوب دولياً المعروف باسم "الثعلب الكردي" من أوبسالا وشبكته الإجرامية، وفقاً لما أفادت به الشرطة.