استيقظ سكان مبنى سكني كبير واقع في شارع Övre Husargatan وسط مدينة يوتبوري، حوالي الساعة الخامسة صباح اليوم، على وقع انفجار كبير هز البوابة، وأدى إلى نشوب حرائق انتشرت في ثلاث مداخل.بعض السكان حاولوا الهروب عبر القفز من الشرفات والنوافذ، في حين توافدت خدمات الإنقاذ والشرطة والإسعاف والإطفاء إلى الموقع.تم إجلاء مئات الأشخاص، ونُقل 16 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 10 و80 عاماً إلى المستشفى، وأصيب 6 أشخاص بجروح خطيرة.تم استدعاء خبراء المتفجرات إلى الموقع، وأعلنت الشرطة حالة "حدث خاص"، وبدأت التحقيق في القضية باعتبارها حادثة تدمير عام.FotoBjörn Larsson Rosvall /TTالشرطة تكشف عن نظريتين حول سبب انفجار يوتبوريسببين محتملينأعلنت الشرطة أنها تحقق في التفجير بناءً على سببين محتملين: تسرب للغاز أو عبوة ناسفة.وفي مؤتمر صحفي رجحت الشرطة أن الانفجار لم يحدث لأسباب طبيعية، بل كان متعمداً، وناتج عن عبوة ناسفة تم وضعها قرب البوابة من قبل أشخاص ما زالو مجهولينFotoBjörn Larsson Rosvall /TTأعلنت الشرطة أنها تحقق في التفجير بناءً على سببين محتملين: تسرب للغاز أو عبوة ناسفة..وقال شرطي لصحيفة "يوتبوري بوستن" إن العقار نفسه لا يحتوي على أنابيب غاز، لكن توجد أنابيب مجاورة للمبنى، يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً جداً، في حال حد تسرب وانفجار.وأضاف أن عبوة ناسفة صغيرة، يُمكن أن تسبب أضراراً كبيرة أيضاً، لذلك من المعقول جدًا أن تحقق الشرطة في كليهما.وقال المتحدث باسم الشرطة، ستيفان غوستافسون، إن عدداً كبيراً من الأشخاص يسكنون هذا المبنى، لذا فإن السؤال المطروح حالياً هو ما إذا كان الانفجار يستهدف شخصاً محدداً أو عدة أشخاص.FotoBjörn Larsson Rosvall /TT عبوة ناسفة صغيرة، يُمكن أن تسبب أضراراً كبيرة أيضاًودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات حول الانفجار إلى أن يقدمها إلى الشرطة، وأشارت إلى أن جميع سكان المبنى هم الآن مدعون وشهود.وعلى خلفية الانفجار عقد رئيس الوزراء ستيفان لوفين مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الداخلية ميكائيل دامبيري، أعربا فيه عن تعاطفهما مع المتضررين، وأكدا استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم في سياق التحقيق.