سياسة
الشرطة تلقت بلاغاً والإدعاء العام بدأ التحقيق بقضية حنيف بالي
Aa
Foto Magnus Hjalmarson Neideman/SvD/TT
قرر الإدعام العام السويدي فتح تحقيق أولي في قضية النائب حنيف بالي، والسياسي في حزب المحافظين، المتهم بممارسة "سلوك جنسي غير لائق" مع فتاة قاصر.
وكانت الفتاة قدمت يوم أمس بلاغاً إلى الشرطة ضد حنيف بالي بتهمة "استغلال الأطفال لأغراض جنسية".
آخر الأخبار
وقرر حزب المحافظين إغلاق تحقيقه الداخلي الذي بدأه قبل أسبوع حول ممارسة بالي "لسلوك جنسي غير لائق". وقال سكرتير الحزب، غونار سترومر: "كل ما لدينا هو رواية الفتاة مقابل رواية مناقضة للنائب، لذلك يجب محاكمة القضية بشكل قانوني".
وقالت المدعية العامة، ماريا ستيروب: "تلقينا عدة تقارير من الشرطة ضد عضو البرلمان، وقررت الشروع في تحقيق أولي بشأن أحد التقارير المتعلق بجريمة استغلال الأطفال لأغراض جنسية".
ويواجه عضو البرلمان السويدي، والسياسي في حزب المحافظين، حنيف بالي، تهمة "ممارسة سلوك جنسي غير لائق" مع فتاة عضوة في اتحاد الشباب لحزب المحافظين Muf، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وبحسب المعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام، بدأ التواصل بين بالي والفتاة قبل ثلاث سنوات، بهدف مساعدتها في أداء واجباتها مدرسية، لكن العلاقة تطورت لتأخذ منحى آخر، حيث طلب بالي من الفتاة صوراً عارية وعلاقة جنسية.
ينفي بالي التهم الموجهة إليه، ويؤكد أن لديه أدلة تُثبت براءته، واعتبر ما يجري مؤامرة ضده.