شهد قطاع الصناعة التحويلية في السويد تحسناً ملحوظاً خلال شهر فبراير، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى 53.5 نقطة، مقارنة بـ 53.1 نقطة في يناير، وفقًا لبيانات صادرة عن بنك Swedbank ومؤسسة Silf. ويشير تسجيل المؤشر لمستوى يفوق 50 نقطة إلى زيادة في النشاط الاقتصادي داخل القطاع. وصرّح يورغن كينمار، المسؤول عن تحليل المؤشر في Swedbank، بأن التعافي الصناعي في السويد يتسارع بوتيرة واسعة النطاق، متفوقًا على العديد من الدول الأخرى. وأضاف: "على الرغم من التهديدات المحتملة بفرض رسوم جمركية أعلى، تواصل الصناعة السويدية تعزيز انتعاشها، مما يؤدي إلى ارتفاع الحاجة إلى توظيف المزيد من العمال." وأوضح التقرير أن الضغط على الأسعار فيما يتعلق بالمواد الخام والمدخلات الصناعية يستمر في الانخفاض، حيث تراجع هذا المؤشر الفرعي إلى 52.4 نقطة في فبراير، مقارنة بـ 54.2 نقطة في يناير، وهو أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر. ويرى المحللون أن هذا الاتجاه قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية في المستقبل، مدفوعًا بضعف الطلب العالمي إلى جانب ارتفاع قيمة الكرونة السويدية، مما قد يؤدي إلى استقرار الأسعار في الأسواق المحلية. اقرأ أيضاً: بعد عام صعب.. انتعاش ثقة رواد الأعمال في السويد