أخبار السويد
الضغط الكبير على الخدمات الاجتماعية يهدد باستقالة أعداد كبيرة من الموظفين
Aa
الضغط الكبير على الخدمات الاجتماعية يهدد باستقالة أعداد كبيرة من الموظفين
أظهر تقرير جديد من نقابة Vision أن حوالي نصف أعضائها العاملين في دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) يفكرون بالاستقالة من وظائفهم.
ويعزى ذلك إلى الظروف الموجودة في أماكن عملهم وعبء العمل، وإثر هذا الأمر برزت تخوفات من أن يصبح هناك نقصاً في الموظفين بجميع أنحاء البلاد مستقبلاً.
آخر الأخبار
وقالت رئيسة نقابة Vision، فيرونيكا ماغونسون: "حالياً يأتي العديد من الأطفال والشباب بدون صحبة ذويهم إلى السويد من أوكرانيا، وهذا الأمر يفرض مطالب على الخدمات الاجتماعية بإيجاد منازل حاضنة أو دور رعاية لهؤلاء الأطفال وتقديم الدعم المناسب لهم... إن الضغط سيكون كبيراً على طاقم العمل المتعب بالفعل، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى بذل جهود من أجل إيفاء الخدمات الاجتماعية بمهامها والاحتفاظ بموظفيها"
شمل التقرير ما يزيد عن 1400 عضو من أعضاء النقابة العاملين في الخدمات الاجتماعية، وذكر اثنان من كل ثلاثة في الاستطلاع أن عبء العمل مرتفع للغاية بالمقارنة مع بقية سوق العمل في البلاد.
كما أن أوجه القصور في بيئة العمل تؤدي بالدرجة الأولى إلى عدم تأمين احتياجات الأفراد ودعمهم بالشكل الكافي.
وقالت ماغونسون: "إن عبء العمل غير الصحي ليس مسموحاً به في السويد، ويجب أن يتحمل أرباب العمل مسؤولية أكبر في توفير بيئة عمل جيدة، إن Vision تريد رؤية غرامات وعقوبات تُفرض على أصحاب العمل الذين لا يتبعون اللوائح الخاصة ببيئة العمل".
وأوضح التقرير أيضاً أن واحد من كل ثمانية أعضاء فقط يشعر بأن الخدمات الاجتماعية لديها موارد مالية كافية لتلبيىة حقوق الأفراد فيها، وعلقت ماغونسون: "البلديات لديها فوائض مالية كبيرة، يجب استخدام الأموال لتعزيز الخدمات الاجتماعية ويجب أيضاً مواجهة التحديات بأساليب أكثر كفاءة... إن الاستثمارات مطلوبة في بيئة العمل تجعل الموظفين يرغبون بالاحتفاظ بوظائفهم".