أظهرت معلومات جديدة نقلها التلفزيون السويدي أن الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام، الذي فُقد يوم أمس ثم عُثر عليه ميتاً في بلدية Hagfors وسط السويد، كان تحت رعاية دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال).وكان الطفل يقيم في دار للرعاية الإجبارية (HVB)، تابع لشركة Platea، التي تعرضت سابقاً لانتقادات من قبل مفتشية الرعاية والصحة بسبب وجود أوجه قصور في اتخاذ الإجراءات اللازم لضمان جودة الأعمال في الدار، بالإضافة إلى استخدام تدابير قسرية غير مسموح بها مثل تقييد حركة الأطفال واحتجازهم.ما زال من غير الواضح كيف خرج الطفل من الدار، فيما أعلنت الشرطة أنها تحقق في القضية باعتبارها حادثة وفاة تحت عنوان "التسبب بوفاة شخص آخر".يقيم في دور الرعاية (HVB)، أطفالاً يتولى السوسيال رعايتهم بسبب عدم وجود وصي عليهم أو لأنهم لاجئون غير مصحوبين بذويهم، وتخضع هذه الدور لإدارة إما البلديات أو شركات خاصة.وقال باتريك سيلفرود، المدير الصحفي لشركة Humana المسؤولة عن شركة Platea، التي كان الطفل المتوفى يقيم في أحد دور الرعاية التابعة لها: "نشعر بالحزن الشديد.. التحقيق جاري ولا أستطيع أن أقول الآن أي شيء عما حدث".وقالت مديرة الدار، بيرجيتا بيري: "ما حدث أمر فظيع ومحزن، إنه كابوس أن ينتهي المطاف بطفل صغير على هذا النحو". وأضافت: "نحن نهتم بموظفينا والمقيمين الآخرين في الدار حالياً، نحن بحاجة أيضاً إلى إبلاغ الخدمات الاجتماعية المعنية وأقارب الأطفال الآخرين لأن هذا سيسبب لهم الكثير من القلق".وكان الصبي اختفى في منطقة Gärdet، وشوهد آخر مرة عند الساعة 06:55 صباح يوم الثلاثاء. وأطلقت الشرطة وخدمات الإنقاذ عملية بحث واسعة استخدمت فيها الكلاب بالإضافة إلى القوارب والطائرات المسيرة للبحث في المياه.وبعد عدة ساعات من البحث عثرت خدمات الإنقاذ على الطفل ميتاً في نهر يبعد بضعة أمتار عن مكان إقامته.