أخبار السويد

 "الطلاب يهرّبون الأسلحة": مشروع لمنع انجرار الشباب نحو العصابات الإجرامية في السويد

 "الطلاب يهرّبون الأسلحة": مشروع لمنع انجرار الشباب نحو العصابات الإجرامية في السويد image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

 "الطلاب يهرّبون الأسلحة": مشروع لمنع انجرار الشباب نحو العصابات الإجرامية في السويد

Foto :Hasse Holmberg / TT

تحذّر الشرطة من تجنيد المزيد من الشباب في العصابات الإجرامية، ففي Skarpatorpsskolan في ستوكهولم بدأت الشرطة مشروعاً وقائياً لمنع الشباب من الوقوع في المشاكل، حيث وصل عدد القتلى في حوادث إطلاق النار في السويد إلى رقم قياسي محبط، حوالي 56 حادثاً، في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول.

الجدير بالذكر أنه في Skarpatorpsskolan يهتمون بالتطور، لذلك عملوا منذ عام مضى عن كثب مع عالم اجتماع ومعالج نفسي في مشروع يهدف إلى منع انجرار الشباب إلى العصابات الإجرامية، وفي هذا الصدد يقول عالم الاجتماع جوناس سودرلوند Jonas Söderlund لبرنامج Aktuellt: «مهمتي هي تقديم التدخلات المبكرة للشباب والدخول بسرعة في حياة الشخص».

الطلاب يهرّبون الأسلحة

صرّح مدير مدرسة Skarpatorpsskolan جونار جونسون Gunnar Jonsson أن المزيد من الطلاب مشاركون بالأنشطة الإجرامية حيث قال: «كان لدينا طلاب ينقلون المسدسات، وهي جريمة خطيرة جداً، وتم احتجازهم، وليس من الممتع أن يتم ذلك وهم ما يزالون في سن 15 عاماً».

حتى في يوتوبوري، من الملاحظ أن التجنيد أصبح أكثر كثافةً، كما ذكرت مديرة مدرسة Lövgärdet Gothenburg ماريكا أندرسون Marika Andersson كيفية استدراج طلابها إلى العصابات الإجرامية بالمال، وأنه على المجتمع بأسره أن يقف ضد ذلك، وهذا يعني الاستثمار في أنشطة خارج المدرسة مثل مراكز الترفيه والنوادي الرياضية.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©