كشف تقرير نشره التلفزيون السويدي، يوم الأربعاء ازدياد حالات الطلاق الوهمي التي يلجأ إليها البعض لخداع النظام، والحصول على مزيد من الإعانات المالية.
وأوضح التقرير أن "الزوجين" اللذان يُقدمان على الطلاق الوهمي يحصلان بهذه الطريقة على مساعدة سكن مزدوجة ونفقة الأطفال، على الرغم من أنهما يعيشاً سوياً.
آخر الأخبار
وبحسب مصلحة التأمين الاجتماعي، تم دفع ما يقارب 11.6 مليون كرون سويدي مقابل مساعدة السكن، وأكثر من 8 مليون كرون مقابل نفقة الأطفال، في مقاطعة سكونة وحدها عام 2020، نتيجة حالات طلاق وهمية.
كان عام 2020 عاماً قياسياً في عدد حالات الغش المكتشفة في هذا الصدد، والتي دفعت مصلحة التأمين الاجتماعي لمطالبة أصحابها بإعادة الأموال التي حصلوا عليها. وبحسب التقرير من غير الواضح إن كانت حالات الغش هي التي أصبحت أكثر شيوعاً، أم أن اكتشاف الحالات هو الذي ازداد مؤخراً.
ويعتقد مدير مصلحة التأمين الاجتماعي في المنطقة الجنوبية، بيتر فوسو، أن حالات الغش تحدث نتيجة استغلال البعض لسهولة الحصول على الإعانات وفقاً للأنظمة المطبقة في السويد، والتي تهدف إلى دعم المواطنين الذين يواجهون ظروفاً صعبة.