أخبار السويد

"الطلاق باسم الله" تحقيق جديد يتناول مسألة النساء المعلّقات دينياً رغم طلاقهن من أزواجهن

Aa

"الطلاق باسم الله" تحقيق جديد يتناول مسألة النساء المعلّقات دينياً رغم طلاقهن من أزواجهن

بعد إثارته لمسألة زواج المتعة، عرض التلفزيون السويدي SVT تحقيقاً جديداً تناول فيه مسألة طلاق النساء المسلمات في السويد، مشيراً إلى أن النساء في السويد يبقين معلّقات دينياً رغم طلاقهن من أزواجهن بموجب القانون السويدي.

وتحت عنوان "الطلاق باسم الله" أظهر التحقيق المشار إليه عدداً من النساء اللاتي رفض رجال الدين تطليقهن من أزواجهن، لافتاً إلى أن الطلاق الديني (أمام الشيخ) ضروري بالنسبة لكثير من المسلمين، لكي يتمكنوا من مواصلة حياتهم، ولا تعتبر المرأة مطلقة ما لم يفسخ رجل الدين زواجها الإسلامي.

تقول فاطمة (اسم مستعار) في وصف زواجها من رجل عراقي نشأ في السويد: "لقد فكر بي بطريقة خاطئة تماماً، اعتقدَ أن هذه الفتاة ستسمع كلامه طوال الوقت لأنها آتية من العراق، ولا يمكنها أن تقول له “لا” أبداً" وفق تعبيرها.

كما عرض التحقيق قصة فاطمة (اسم مستعار) التي جاءت من العراق وحدها مع الأطفال، وبعد أن لحق بها زوجها إلى السويد بدأ الإساءة في معاملتها حسب قولها.

وحصلت كل من صفاء وفاطمة على الطلاق بموجب القانون السويدي، لكن رجال الدين رفضوا إتمام إجراءات الطلاق الديني، لأن الرجلين رفضا ذلك، ولم تتمكن فاطمة من الحصول على الطلاق الديني حتى نيسان/أبريل الفائت وذلك بعد موافقة الرجل على ذلك، إلّا أن هنالك نساء كثر ممّن لم يتمكنوا من الحصول على ذلك حتى اللحظة، وهذا حال عشرة نساء تحدّث عنهم التحقيق التلفزيوني.

ممّا ذكره التحقيق أنه "وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن للزوج حق غير مشروط في الحصول على الطلاق، لكن إذا أرادت المرأة ذلك، دون موافقة الرجل، فيمكن إجبارها على البقاء في الزواج الديني، أو التخلي عن هدية الزفاف التي تكتب في الإسلام في عقد الزواج (المهر)".

وشملت المشاكل من هذا النوع "جميع الزيجات التي تطلب فيها المرأة الطلاق دون موافقة الرجل" وفق المحامية آذار علك، بينما يمكن حلّ هذه المشاكل "بكتابة حق المرأة بطلب الطلاق في عقد الزواج" وفق رأي شيرين خانكان إمامة مسجد مريم في كوبنهاغن.

وفي إطار تعليقه على الأمر قال وزير الهجرة أندش إيغمان إنه يشعر بالأسف "لأن النساء يجبرن على البقاء في العلاقة سنوات عدة رغماً عن إرادتهن"، بينما نوّه SVT أن الاقتراح الذي قدمته الحكومة حول إلزام الجمعيات الدينية بالقيم الديمقراطية قُدّم بعد المقابلة الذي أجراها التلفزيون مع وزير الهجرة حول مسألة طلاق النساء المسلمات.

 

اقرأ أيضاً:

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©