العائلة الملكية السويدية يلغي الاحتفال الشعبي باليوم الوطني
أخبار-السويدAa
Foto: Janerik Henriksson/TT
أعلنت العائلة الملكية السويدية عن إلغاء فعالية "القلعة المفتوحة" في اليوم الوطني هذا العام، والتي كانت تجذب آلاف الزوار سنوياً. كما سيتم إغلاق عدة قصور ملكية أمام الجمهور خلال فصل الصيف، وذلك في إطار جهود لتوفير التكاليف.
الأسباب والتفاصيل
قرر البيت الملكي إلغاء فعالية "القلعة المفتوحة" في اليوم الوطني لهذا العام، حيث كان يتم فتح الباحة الداخلية للقلعة أمام الزوار صباح اليوم الوطني. هذا القرار جاء نتيجة لتوجيهات بتقليص النفقات لتحقيق التوازن المالي بعد الجائحة وارتفاع معدلات التضخم، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتونبلادت.
صرحت مارغريتا ثورغرين، رئيسة قسم الإعلام في البيت الملكي، قائلة: "نهدف إلى إعادة فتح الباحة الداخلية في اليوم الوطني العام المقبل. ولكن الأجزاء العامة من القلعة ستظل مفتوحة كما في الأيام الأخرى".
توفير التكاليف
في العام الماضي، أعلن فريدريك فيرسييل، رئيس البلاط الملكي، أن البيت الملكي بحاجة إلى توفير ما يصل إلى 25 مليون كرونة سويدية. نتيجة لذلك، ستغلق العديد من القصور الملكية، بما في ذلك قصر روسيرسبيرغ، قصر روزندال، جناح غوستاف الثالث وقصر سترومشولم، بالإضافة إلى إصطبلات الملك، كنيسة القلعة ومتحف غوستاف الثالث للآثار، أمام الجمهور خلال فصل الصيف.
وستظل المواقع الملكية الأخرى مفتوحة كالمعتاد للزوار.