أطلقت المخرجة وكاتبة السيناريو السويدية إريكا واسرمان Erika Wasserman، فيلمها الأول الذي يحمل عنوان «Året jag slutade prestera och började onanera»، والذي يتحدّث عن العادة السريّة لدى النساء، على نيتفليكس يوم الجمعة الماضي. ومنذ ذلك الحين، أصبح الفيلم هو الخامس في قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة في العالم حاليّاً.وفي تصريح لها، أعربت واسرمان عن سعادتها بالنجاح الدولي للفيلم قائلة: «أردت صنع فيلم سهل التقبل، لذا من الرائع أن يبدو أنه وجد جمهوره على مستوى العالم. وهو عن التحديات المرتبطة بالعلاقات في العصر الحديث».وعند سؤالها عن العنوان الإنجليزي للفيلم "The year I started masturbating"، أجابت واسرمان بأنه يمكن أن يكون جذابًا ومرعبًا في نفس الوقت. «من الواضح أن العالم كلّه يرغب في مشاهدة النساء اللواتي يمارسن العادة السريّة، هذا ليس جديدًا. كان من المفترض أن يكون العنوان نفسه في السويد، ولكن لكي لا نزعج الأشخاص المحافظين، قرّرنا إضافة الجزء المتعلق بالأداء، حتى يجرؤوا على شراء تذكرة سينما».وعن الردود التي تلقتها على العنوان، قالت واسرمان: «الغالبية العظمى من الناس يبتسمون. الناس عادة ما يسألون، «أها، فيلم للمراهقين؟»، أردّ عليهم: «لا، هذا يتعلق بامرأة تبلغ من العمر 39 عامًا». العنوان كان ناجحًا جدًا في الاجتماعات المختلفة مع الممولين لأنه يخفف من الجدية ويقود إلى محادثات مثيرة للاهتمام. الآن، بعد العديد من هذه الاجتماعات، أنا لم أعد أشعر بأي شيء تجاه العنوان» وذلك حسب تعبيرها الذي جاء في صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.