العثور على جثة فتى يبلغ 13 عاماً وأصابع الاتهام توجه نحو العصابات

في حادث مروع، تم اكتشاف جثة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً مقتولاً برصاصة في منطقة هانينغي Haninge، يوم الاثنين 11 سبتمبر/ أيلول. وتشير النظرية الرئيسية للشرطة إلى أن الفتى قتل في مكان آخر، ثم تم نقل جثته إلى المنطقة الغابية التي عُثر عليها فيها. هذا ويُشتبه بأن يكون اختفاء الفتى مرتبطاً ببيئة العصابات. 

وفي سياق التحقيق، باشرت الشرطة يوم الاثنين تحقيقاً في جريمة القتل لمعرفة سبب الوفاة، وتم تعيين المدعية ليزا دوس سانتوس لقيادة التحقيق، التي أشارت من جهتها إلى "خطورة القضية كون الضحية في عمر صغير جداً، وهو ما يكشف عن بعد آخر من العنف الشديد واللارحمة". 

هذا وتم تأمين موقع العثور على الجثة يوم أمس، وقامت الشرطة بإجراء فحص تقني في المكان. وعلى نحو متوازٍ، توقفت خدمات القطارات بين منطقتي سكوجاس Skogås  وهانينجي مؤقتاً لإجراء عمليات بحث قرب السكك الحديدية.

ويُذكر أنه بالإضافة إلى جمع الأدلة، قامت الشرطة بعملية تحقق من هوية الشخص المتوفى، حيث أكد المتحدث باسم الشرطة، دانييل فيكدال، أن الجثة تعود لشاب في سن صغيرة. وأضاف أنهم التقوا وتحدثوا مع أفراد عائلته للتأكد من ذلك.