تواجه الدعوات المشددة التي تقدم بها حزب ديمقراطيو السويد، للحكومة السويدية بشأن استقالة رئيس الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، معارضة من الحزب الليبرالي. وهذه الدعوات تأتي عقب حادثة العنف الشديد التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث وقعت حوادث إطلاق نار في ضاحية فارستا جنوب ستوكهولم، مما أسفر عن عدة قتلى.كما ويتمسك حزب ديمقراطيو السويد بضرورة التفاوض مع الحكومة حول هذه القضية، وفي حالة عدم موافقة الحكومة على مطلب الاستقالة، فإن الحزب مستعد لتقديم القضية أثناء مفاوضات اتفاقية أحزاب تيدو في الخريف القادم.ومع ذلك، يعتبر الاهتمام من جانب الحزب الليبرالي بتغيير رئيس الشرطة ضعيفاً. إذ قالت عضو الحزب في اللجنة القضائية والمتحدثة باسم الشؤون القانونية، جونو بلوم: «لا أعتقد أن تغيير قائد الشرطة يمكن أن يكون الحل لموجة العنف التي تجتاح السويد».وأكدت بلوم أن الحل لا يتمثل في صورة مبسطة للقضية، وأن الجهود يجب أن تركز على تقديم الدعم للأمناء الاجتماعيين، وزيادة متطلبات بيوت الأسرة والمؤسسات المتخصصة في الرعاية، مضيفة أنه من الضروري أن تقوم الشرطة ببناء ثقة محلية وكسر ثقافة الصمت في المناطق المتضررة.وفي النهاية، حاولت صحيفة "أفتونبلاديت" الاتصال بأندرس ثورنبرغ للحصول على تعليق، لكن رئيس الشرطة الوطني رفض إجراء المقابلة.