الغموض يحيط بظهور قرش نادر في أرخبيل ستوكهولم

استدعت رؤية كائن غريب في أرخبيل ستوكهولم، في وقت سابق هذا الأسبوع، انتباه مجموعة من الأصدقاء، حيث اعتقدوا في البداية أنه كان قرشاً نادراً. وقد دفع هذا الحدث شركة Dolprop Industries AB للتقدم بمعلومات إضافية حول الحدث مؤخراً.

اختبر قيادة الطائرات بدون طيار ذات الزعانف في الأرخبيل

هذا وتبيّن أن طائرات الدرون البحرية القابلة للتوجيه عن بُعد، والتابعة للشركة، يمكن أن تشبه بشكل كبير قروش البحر. ويُذكر أن مجموعة من الأصدقاء قاموا بتصوير مقطع فيديو لما اعتُقد أنه قرش نادر خارج منطقة فارمدو Värmdö في أرخبيل ستوكهولم، في وقت سابق من الأسبوع، يُظهر زعنفة تظهر من الماء.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة تعمل حالياً على إحداث نظام جديد لدفع القوارب، يتم فيه استبدال المروحة بزعنفة، الغرض منها هو توفير حل أكثر ملائمة للبيئة وهدوءًا تحت الماء. ورغم عدم كشف توماس يمت عن مكان اختبار طائرات الدرون البحرية الخاصة بهم، بسبب جذبها الكثير من الانتباه، إلا أنه يعتقد أن احتمال وجودها في المنطقة ليس مستبعداً. 

ويقول: «طائرات الدرون البحرية يُمكن أن تشبه قروش البحر بشكل كبير، كما أنها تتميز بوجود زعنفة في الجزء العلوي والخلفي، تشبه تماماً زعنفة القرش». ويُضيف أن الهدف وراء هذا التطبيق هو جعل الطائرة تبدو وتعمل مثل الأسماك في الماء، بهدوء ورشاقة وسرعة، وفعّالية أكبر.