الغموض يحيط جريمة ضحيتها أم وطفليها في السويد.. الشرطة تشتبه بكونها انتحار!
أخبار-السويد
Aa
Foto: Ali Lorestani/TT
يغلف الغموض بلدة Skinnskatteberg التابعة لمقاطعة Västmanland في السويد بعد وقوع جريمة مروعة الساعة 9 مساءً من يوم الخميس، أسفرت عن وفاة امرأة وطفلين في حادثة إطلاق نار. خلف الحادث الأليم، الذي يعد من أكثر الجرائم المروعة التي شهدتها البلدة، أثراً من الحزن والقلق في المجتمع المحلي.
وفي صباح يوم الأحد، اجتمع حوالي 30 شخصاً في الكنيسة المحلية لإشعال الشموع تكريماً للضحايا، حسبما ذكر القس المؤقت أستا ماتيكاينن ليكلين Asta Matikainen Lecklin. وقد أعرب العديد من المشاركين عن صدمتهم وعدم قدرتهم على فهم كيف حدثت هذه الجريمة.
وبحسب التقارير، كانت المرأة، التي يُعتقد أنها أطلقت النار على الطفلين قبل أن تنتحر، تعيش في منطقة سكنية في البلدة. وأعربت جارة المرأة عن حالة الحزن العميق الذي يسيطر على الحي وعلى تأثر الجميع بما حدث. كما أعربت عن انزعاجها من الحشد الذي بدأ في التجمع خارج منزل الضحايا، ومن التكهنات المستمرة على الإنترنت.
كما تقول الجارة للإكسبريسن Expressen: "لا أعرفهم تماماً، ولكننا تحدثنا مع بعضنا البعض، تماماً كما تفعل مع أي جيران. لم يكونوا أبداً وقحين، كانوا لبقين جداً. كانوا يبدون وكأنهم يعيشون بشكل جيد معاً".
وبحسب الشرطة، تم العثور على المرأة وطفلين صغيرين في سيارة خارج المدينة. يُشتبه أن المرأة استخدمت بندقية مسجلة باسم رجل قريب منها والأطفال لارتكاب الجريمة، حيث تم تنبيه الشرطة يوم الخميس مساءً من قبل هذا القريب وبعد ذلك تمكنت الشرطة من تعقب المرأة والأطفال بواسطة طائرة هليكوبتر عبر هاتف المرأة المحمول.
وفي الأيام التالية للجريمة، بدأت الصورة العامة لما حدث تتجلى بوضوح أكبر. يتضمن التحقيق الجاري الفحص الطبي الشرعي للجثث، والتحقيقات التقنية، بما في ذلك تحديد زوايا إطلاق النار.
وبينما ما زال التحقيق مستمراً، يواصل المجتمع المحلي التكافل معاً لمعالجة الصدمة والحزن الناجم عن هذه الجريمة. فقد فتحت الكنيسة أبوابها لأولئك الذين يرغبون في التحدث أو إشعال الشموع. وفي الوقت نفسه، تعد البلدية نفسها لتقديم الدعم في حالة الأزمات إذا كان ذلك ضرورياً.