تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) من إيقاف برنامج التجسس الروسي "Snake" المعروف أيضًا باسم "Turla"، الذي كان يستهدف سرقة المعلومات العسكرية والدبلوماسية من السويد وعدد من الدول الأخرى.وفي تصريح لجون هولتكويست John Hultquist، مدير المخابرات في شركة Mandiant لأمن المعلومات، قال إن البرنامج كان يستهدف السويد بشكل خاص بسبب تقديمها طلب انضمام إلى حلف الناتو. وأضاف في حديثه الذي ذكره التلفزيون السويدي SVT أن برنامج التجسس كان يركز على الأهداف الكلاسيكية للتجسس، بما في ذلك المعلومات الحكومية والعسكرية وقطاع الدفاع.من جانبه، أكّد جهاز الاستخبارات السويدي «سابو - Säpo» أنه كان يتابع نشاط هذه الجماعة منذ فترة طويلة. وقال المتحدث باسم Säpo، فريدريك هولتغرين-فريبيرغ، إن روسيا تعتبر واحدة من الدول التي تشن هجمات إلكترونية على السويد وتستخدم موارد ضخمة وتمتلك قدرات عالية لتنفيذ هذه الهجمات.هذا وتم إيقاف شبكة التجسس من خلال عملية عالمية للـ FBI بالتعاون مع السلطات في عدة دول. ووفقًا للـ FBI، كانت أهداف عمليات التجسس موجودة في ما لا يقل عن 50 دولة، وتم سرقة وثائق سرية من صحفيين وموظفين حكوميين على مدى أكثر من 20 عامًا.