أخبار-السويد

الفتاة التي تعزف بعيونها في يوتوبوري

الفتاة التي تعزف بعيونها في يوتوبوري  image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

العزف بالعيون في السويد

Foto: Veronika Ljung-Nielsen/dn

في غرفة الموسيقى الصغيرة بمدرسة أنجيريد الثانوية في يوتوبوري، تتجلى قصة ملهمة. فالنتينا إيلمارك Valentina Ellmark، البالغة من العمر 15 عاماً، والتي لا تسمح لإعاقتها الجسدية (إصابة بشلل دماغي) بأن تكون حاجزاً أمام شغفها بالموسيقى. تُظهر فالنتينا كيف يمكن للإصرار والتكنولوجيا أن يتحديا الحدود من خلال مشروع "ليسن تو ماي آي" (Lyssna till mitt öga)، الذي يتيح لها العزف بشكل مستقل باستخدام عينيها فقط، وذلك وفق ما جاء عبر صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.

المشروع بقيادة الموسيقية إلين سيو ساندر Ellen Sjö Sander، ويستهدف أشخاصاً ذوي إعاقات، يستخدمون أجهزة مساعدة للتواصل. إلين، الموسيقية المتخصصة في الإيقاع، والتي لديها خبرة طويلة كمساعدة شخصية، اكتشفت برامج الموسيقى للحواسيب التي تُسيّر بالعين، وأدركت فوراً إمكانياتها. تقول إلين: "الموسيقى تتطلب الكثير، ومن الرائع استخدام هذا البرنامج حيث أصبحنا أكثر مساواة".

فالنتينا، التي استخدمت الحاسوب الذي يُسيّر بالعين منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، تقول: "الصعوبة الأكبر هي العزف بالسرعة المناسبة. ولكن العزف يبعث على السعادة". وتضيف: "عندما أعزف، أشعر بالحرية".

خلال الخريف، شاركت فالنتينا في تأليف أول أغنية لها، وهي أغنية عيد الميلاد، بالتعاون مع زملائها، بما في ذلك نورا إلغ Nora Elgh من نفس المدرسة. الأغنية تم تصويرها وعُرضت مؤخراً.

يشار إلى أن إلين تعمل على استكشاف إمكانيات هذه التقنية في مشاريع ثقافية مختلفة في مقاطعة فسترا يوتالاند Västra Götaland، فيما بدأ المشروع في أيار/مايو ومن المقرر أن يستمر لثلاث سنوات.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©