يقترب موعد إصدار الحكم على صائغ معروف في بلدية سودرتاليا Södertälje، بتهمة خداع أكثر من 100 عميل من عملائه، حيث تحولت القضية، التي بدأت كتحقيق عادي قبل عدة سنوات، إلى محاكمة رأي عام بعد اكتشاف تفاصيل مثيرة.وفي عام 2016، بدأ الصائغ، الذي كان يتمتع بسمعة طيبة في المجتمع، في الوقوع تحت ضغوط مالية شديدة. ووفقاً للتحقيقات، يُشتبه في أنه خلال تلك الفترة، بدأ في اتخاذ خطوات يائسة لتأمين المال، بما في ذلك الاحتيال على عملائه.في السياق، تفيد الشكاوى بأن العملاء كانوا يسلمون مجوهراتهم للصائغ للإصلاح أو التقييم أو التلميع، لكنهم لم يستردوها أبداً، بدلاً من ذلك، يُزعم أن الصائغ كان يبيع هذه المجوهرات أو يرهُنها للحصول على المال. ومن بين القطع المفقودة، خواتم زواج وأساور ذهبية موروثة وحتى الألماس.بدوره، عبرت إحدى الضحايا، وهي امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، عن حزنها العميق لفقدان خاتمين من الألماس ورثتها عن والدتها، مؤكدةً أن القيمة العاطفية لهذه القطع تفوق أي تقدير مادي.كما كشفت التحقيقات أيضاً عن محاولة الصائغ الاحتيال على شركة التأمين من خلال اختلاق قصة عن سرقة مجوهرات وساعات من منزله، لكن التحقيق الدقيق من قبل شركة التأمين كشف الحقيقة، ما أدى إلى إبلاغ الشرطة.أثارت القضية، التي تعكس مدى تعقيد الجريمة واليأس الذي يمكن أن يدفع الأفراد إلى ارتكاب أعمال غير أخلاقية، تعاطفاً كبيراً مع الضحايا، حيث ينتظر العملاء والمجتمع بأسره الحكم النهائي على الصائغ، والذي من المتوقع أن يصدر قريباً، ليضع نهاية فصل مظلم في تاريخ المدينة.