وعدت عدة دول بدعم السويد خلال عملية تقديم طلبها إلى عضوية حلف الناتو كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، الأمر الذي استقبلته السويد بشكلٍ إيجابي، لكن وفقاً للقائد العام للجيش السويدي ميكائيل بايدين فمن غير الواضح معنى هذه الوعود عملياً.حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول عدة أخرى بتقديم الدعم بطرق مختلفة بما فيها زيادة الوجود العسكري في المنطقة أثناء تقديم السويد لطلبها وإعلان سياسي من المملكة المتحدة للتضامن، ولكن وفقاً لبايدين فإن ما تعنيه هذه الوعود في حالة حدوث هجوم عسكري ما غير واضح، وقال: "في هذه الحالة لن تعلم إلى أن يحدث الأمر".وتحدث بايدين حول الأمر قائلاً: "هناك بعض الدول التي خرجت بشكل واضح وقالت إنها تريد من السويد وفنلندا أن يصبحا عضوين وأننا "مستعدون لتقديم الدعم خلال هذه الفترة، وهو أمر إيجابي جداً، لكن في هذه الحالة فلن تعلم ما يعنيه هذا الأمر إلى أن يحدث شيء... إنها ليست ضمانات بنفس الطريقة التي تكون عليها الاتفاقيات الملزمة".ويرى بايدين أن الموقف الذي حصل نتيجة معارضة تركيا لطلبات السويد وفنلندا لا تعني شيئاً جديداً للأمن السويدي، وقال "أعتقد أن أولئك الذين توقعوا طريقاً سريعاً مباشراً من تقديم الطلب إلى العضوية كاملة كان لديهم توقعات عالية جداً"، وتابع: "لكن بالنسبة للقوات المسلحة فهذا لا يعني في الحقيقة أكثر من أننا نواصل القيام بعملنا".وحول ردود الفعل المتعلقة بالانضمام ككل قال بايدين أنها وبأشكالها المختلفة قد كانت متوقعة، من التهديدات اللفظية إلى التأثير أو التخريب أو الهجمات الالكترونية، موضحاً أنه لم يكن هناك ردود فعل خطيرة كان على الدفاع التعامل معها منذ تقديم الطلب.