تراقب السويد عن كثب التطورات الجارية في لبنان، حيث بدأت إسرائيل عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "السهم الشمالي". القائد العام للقوات السويدية الجديد، الجنرال مايكل كلاسون، يحذر من أن هذه الحرب ستؤثر على السويد على عدة مستويات، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والتجارية.أكد الجيش الإسرائيلي ليلة أمس أنه بدأ عملية عسكرية محدودة في جنوب لبنان تحت اسم "السهم الشمالي". تستهدف هذه العملية مواقع تابعة لحزب الله في القرى القريبة من الحدود. وفي مقابلة مع الإذاعة السويدية "Sveriges Radio"، أشار الجنرال مايكل كلاسون، القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة السويدية، إلى أن هذه الحرب الجديدة سيكون لها تأثير على السويد لأسباب متعددة.[READ_MORE]وأوضح كلاسون أن الوضع الإنساني في لبنان قد يتسبب في تدفق اللاجئين وتأثيرات أخرى على حركة الناس، وهو أمر ستشعر به السويد ودول أخرى في أوروبا. كما أضاف أن التوترات في الشرق الأوسط تؤثر بشكل كبير على التجارة العالمية، بما في ذلك الشحن البحري في البحر الأحمر، والذي يؤثر بدوره على تدفق البضائع إلى ومن السويد.التداعيات المحتملة:علق كلاسون على حديث إسرائيل بأن العملية العسكرية في لبنان "محدودة"، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الغارات البرية بالفعل محدودة من حيث الزمان والنطاق، فمن المتوقع أن تنتهي بمجرد تحقيق الأهداف المحددة. ومع ذلك، حذر كلاسون من أن حدوث غزو بري واسع النطاق سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني وسيؤدي إلى مخاطر كبيرة على مستوى التصعيد العسكري في المنطقة.وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن التحضير لهذه العملية استغرق عدة أشهر، مع تأكيد على مشاهد الانفجارات التي تم رصدها في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت العاصمة السورية دمشق لهجمات جوية، حيث أشار الإعلام المحلي إلى أن إسرائيل تقف وراء الهجمات، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ثلاثة أشخاص.كما أفادت وكالة "AFP" عن هجوم استهدف مطار بغداد، حيث يتواجد جنود أمريكيون، دون تسجيل أي إصابات.