سياسة
القائد العام للقوات المسلحة السويدية: "السويد في وضع أمني خطير"
Aa
FotoAnders Wiklund/TT
استهل القائد العام للقوات المسلحة السويدية، ميكائيل بيدين، اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للشعب والدفاع لعام 2022 بالقول إن السويد في "وضع أمني خطير".
وقال بيدين: "تتعرض السويد كل يوم لهجوم بوسائل تضر بالمجتمع سواء الآن أو على المدى الطويل".
آخر الأخبار
وأضاف بيدين أن الصراع العالمي الآن يدور حول فرض القوة حيث تهاجم الدول بعضها البعض، وتتجسس على بعضها وتتعاون فيما بينها.
وأكد بيدين أن ما يثير القلق حالياً هو الوضع على الحدود الأوكرانية، الذي يشير إلى أن السويد بحاجة إلى المناورة في عالم يوجد فيه صراع على السلطة وتعاونات دولية وهجمات إلكترونية وتجارة عالمية في نفس الوقت وفي نفس المكان وحتى بين الدول نفسها.
وحذر بيدين من الدور الروسي في المنطقة وأنه لايمكن استبعاد قيام روسيا بهجوم عسكري تقليدي. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن السويد تتعرض بالفعل حالياً لهجمات بأشكال مختلفة من بينها الهجمات الإلكترونية.
ونوه بيدين إلى أن السويد ليست منخرطة في نزاع عسكري سواءً على أراضيها أو في الإقليم، لكنها جزءاً من صراع حول القيم والمصالح والديمقراطية.
وختم بيدين حديثه بوصفه للحرب بأنها لا تبدو مختلفة تماماً الآن عن ذي قبل، ولكن تمت إضافة ساحات جديدة وطرق جديدة للتدمير والتخريب.
وستركز القوات المسلحة السويدية في عام 2022 بشكل أكبر على الدفاع السيبراني وسيتمكن الضباط المتخصصين من التركيز في تدريبهم على ذلك. في الوقت نفسه، فإن الطموح هو أن يصبح الدفاع السيبراني جزءاً دائماً من البرنامج العسكري للضباط.
يذكر أن المؤتمر الوطني للشعب والدفاع Folk och Försvar يعد أهم منتدى في السويد للمناقشات حول السياسة الأمنية والدفاع واستعداد المجتمع للأزمات وهو يقام منذ عام 1946 ويجمع المؤتمر حوالي 350 مشاركاً و 60-70 متحدثاً ويستمر لمدة ثلاثة أيام .