Aa
Foto: TT
في حادثة هزت المجتمع المحلي، أقدم شاب في العقد الثاني من العمر بضرب والده بوحشية وطعنه بسكين عدة مرات في الجزء العلوي من الجسم والرأس، وذلك في منزلهما في مدينة بوروس السويدية.
في فبراير/شباط الماضي، بدأت الشكوك تحوم حول الابن بعد العثور على والده مقتولاً في منزلهما. واليوم الأربعاء 31 مايو/أيار، قرر المدعي العام في القضية، أوفي يافيرفيلت، توجيه الاتهامات ضد الابن رسمياً.
وعبر يافيرفيلت عن استيائه الشديد من هذا الحادث الأليم قائلاً: "إنه لمن المأساوي أن يقدم شخص يعاني من حالة نفسية مثل الذهان من قتل والده بهذه الطريقة البشعة".
وعلى الرغم من اعتراف الابن بتفاصيل الحادث، إلا أنه ينكر الجريمة، مدعياً عدم نيته في ارتكابها. وفي هذا السياق، قال يافيرفيلت: "الأدلة ضد الابن قوية، فالابن اعترف بأنه قتل والده، لكنه ينفي وجود نية مسبقة للقتل. هذا هو النقاش الرئيسي الذي ستدور حوله المحاكمة".
وبعد إجراء فحص نفسي للابن، اتضح أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية في وقت ارتكاب الجريمة. وبناءً على هذه النتائج، يقول يافيرفيلت: "أعتقد أنه سيتم إحالته لإجراء فحص نفسي قانوني لتقييم النية والعقوبة المناسبة".