اشتُبه في تورط رجلين في جريمة سطو جسيمة شهدتها بلدية ميلرود Mellerud التابعة لمقاطعة فاسترا غوتلاند Västra Götaland في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 24 أيلول/ سبتمبر الجاري. وادعى المُجرميّن أنهما من رجال الشرطة ليدخلا منزلاً ويعتدوا على سكانه باستخدام نوعاً من الرذاذ، قبل أن يسرقوا مجوهرات ذهبية وهاتف محمول.ووفقاً لمعلومات Aftonbladet، فإن اللصين دخلا المنزل ملثمين، ولم يكونا يرتديان زي الشرطة، ولكنهما ادعيا ذلك شفوياً. يقول المتحدث باسم الشرطة، أوغست براندت August Brandt: "لدي معلومات بأنهما أعربا عن ذلك شفوياً، ولكن ليس لدي معلومات بأنهما كان يرتديان زي الشرطة أو أنهما كانا متنكرين".وقد تم اعتقال الجناة المشتبه بهما بعد أن أوقفت الشرطة سيارتهما. ويتم حالياً التحقيق في الحادثة التي أثارت الذعر بين سكان المنطقة كجريمة سطو مُشددة واعتداء جسيم.تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة أتت ضمن سلسلة من الجرائم التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة، ما دعا الأهالي للمطالبة بتكثيف الجهود الأمنية ورفع مستوى الوعي حول الأمان الشخصي.