يشير تقرير نشرته صحيفة داغينز نيهيتر إلى أن السويديين يعانون من زيادة في الوزن وتراجع في النشاط البدني، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة وقدرة البلاد على الصمود في أوقات الأزمات أو الحروب. قلق بشأن الدفاع المدني والقدرة على التحمل رغم أن القوات المسلحة السويدية لا تواجه حالياً صعوبة في العثور على أفراد يتمتعون بلياقة بدنية عالية، إلا أن التدهور العام في صحة السكان يمكن أن يؤثر على الدفاع المدني ومستوى الصمود الوطني. يوضح كلاس إيفغرين، اللواء في القوات المسلحة والطبيب العام، أن الأفراد ذوي اللياقة البدنية الضعيفة قد يجدون صعوبة في تنفيذ المهام البدنية الأساسية، مثل حمل الماء أو قطع الحطب، خلال الأزمات التي تتعطل فيها الخدمات الأساسية. الصمود يعتمد على الناس وليس المعدات أشار اللواء إيفغرين إلى أن بناء القدرات الدفاعية في السويد يعتمد بشكل أساسي على الأفراد وليس على المعدات، مضيفاً:«إذا كانت اللياقة البدنية ضعيفة، فإن ذلك يقلل من قدرة التحمل والصمود. ما نراه في أوكرانيا هو أن روسيا تهاجم الأهداف المدنية لتقويض معنويات السكان ودفعهم للاستسلام». مع تصاعد التوترات العالمية، تؤكد القوات المسلحة السويدية على أهمية تحسين اللياقة البدنية للسكان كجزء من الاستعدادات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية.