أفادت صحيفة داغنس نيهتر السويدية أن الكرونة السويدية وصلت إلى مستوى قياسي منخفض جديد، مع تكلفة 11.92 كرونة سويدية مقابل اليورو في السادس من يوليو (تموز). وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذا التراجع ليست واضحة بشكل كامل، فإن الخبراء يعتبرون أن النظرة السلبية المتزايدة للمستثمرين الدوليين تجاه المديونية السويدية قد تكون عاملاً رئيسياً في هذا السياق.
وتشير العديد من النظريات إلى أن التوتر المتزايد بين المستثمرين حول الديون السويدية يعكس المخاوف من الأزمة العقارية المحتملة. وتعد الأزمة التي يواجهها المطور العقاري الكبير SBB، مثالاً حياً على هذه القضية.
آخر الأخبار
يُذكر أنه منذ العام 2013، شهدت الكرونة تراجعاً ملحوظاً، حيث كان سعر اليورو الواحد حوالي 8.20 كرونة، وأشار الخبراء إلى أن البنك المركزي السويدي، Riksbank، قد أضعف الكرونة عن عمد لرفع معدل التضخم من مستوياته المنخفضة.