أظهرت أرقام جديدة تم الكشف عنها صباح يوم الاثنين الـ 11 من سبتمبر/ أيلول، أن معدل ارتفاع الأسعار على أساس سنوي، المعروف بالتضخم، بلغ في الدنمارك 2.4%، خلال شهر أغسطس/آب، في حين وصل في النرويج إلى 4.8%. ويُذكر أنه من المقرر أن يتم نشر إحصائيات التضخم السويدية يوم الخميس الـ 14 من سبتمبر/ أيلول، مع توقعات الاقتصاديين أن يبلغ معدل التضخم حوالي 7.7%، وهو انخفاض عن معدل التضخم الذي بلغ 9.3% في شهر يوليو/ تموز. ومع ذلك، وبالرغم من هذا التحسن، فإن التضخم في السويد يظل واحداً من أعلى معدلات التضخم في أوروبا، خاصةً عند مقارنته مع الدول التي تعتمد اليورو كعملة لها. وفقاً لإحصائيات الاتحاد الأوروبي "Eurostat" الأولية لشهر أغسطس/ آب، من غير المتوقع أن تكون هناك معدلات تضخم أعلى سوى في سلوفاكيا وكرواتيا. هذا ويُشير معظم الخبراء إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في معدلات التضخم يعود إلى انخفاض قيمة الكرون السويدي، ما يجعل السلع المستوردة أكثر تكلفة للشركات والمستهلكين.تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع تكاليف الفائدة على الأسر المدينة في السويد يؤثر بشكل أسرع على التضخم مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى، نظراً لأن السويديين يمتلكون نسبة أكبر من الرهون العقارية ذات الفائدة المتغيرة. هذا وتشير تقديرات إلى أن التضخم في السويد، عند الاستبعاد الكامل لتأثيرات الفائدة، انخفض إلى مستوى 4.9% خلال شهر أغسطس/ آب.